وصل المنشد فهد المسيعيد إلى جمهور الشيلات العريض في الخليج العربي بصوته العذب وإحساسه الجميل وتفاعله العفوي حيث أطرب المستمعين ووصل لعدد مشاهدات تجاوز الـ 40 مليون مشاهدة لإحدى شيلاته.
ورغم دخول "المسيعيد" المتأخر للساحة الفنية فقد حقق المسيعيد جماهيرية طاغية بحضور شيلاته في كثير من المناسبات الاجتماعية ليكون من بين الأصوات الأكثر طلباً في هذه الساحة الفنية.
وروى المسيعيد لبرنامج mbc في أسبوع في تقرير الإعلامي منصور المزهم بداياته مع الشيلات ودخوله هذا المجال الذي أولع به من صغره قائلاً "أحب الشيلات منذ طفولتي وأدندن مع نفسي وقد وصلت إلى مشاهدات مليونية على اليوتيوب بفضل الله ثم بفضل الجمهور ".
وكشف المنشد الذي تفوقت "شيلاته" على كبار الفنانين على اليوتيوب بأنه شاهد نجاحها في عيون الأطفال، مؤكداً أنهم أكبر دليل على النجاح لأنهم لا يجاملون ولا يجبرون على محبة شيء غير مقتنعين به ويقولون " عين الحر ميزان " ويعلم الله أنني أشوف نجاحي بعيون الأطفال.
ووصف النجاح في الشيلات والوصول إلى مشاهدات مليونية بالصعب لكنه أشار إلى أن شيلة "تزايد غلا المحبوب فيني " وصلت إلى 44 مليون مشاهدة.
وفيما يقدم المنشد المسيعيد فن الشيلات بشكل مختلف وعفوي بسلطنة في الأداء والألحان وتفاعل مسرحي مع كلمات الشيلة يشوش معها الحاضرين والمستمعين، يؤكد بأنه لا يمنع من أخذ الأجر والمقابل المادي على الشيلات حاله كحال أي فنان آخر بالدرجة الأولى موضحاً أنه تقاعد من عمله من أجل هذه المهنة.
واعتبر أنه الأول في الشيلات وعليه إقبال كبير فلا يقبل إلا الطيب والصحيح لكسب احترام ورضى المستمعين والجمهور.