أكَّد طبيبٌ متخصّصٌ في الصحة العامة، أن فكرة "التحليل الشامل" التي يروّج لها دائماً ليس لها أي فائدة، والهدف منها تسويقي ومادي بحت.
تفصيلاً؛ أوضح الدكتور أحمد العمار؛ في لقاءٍ على قناة "خليجية"، أن الهدف من وراء حملات الخصومات للفحص الشامل، وما يرافقها من ادعاءات، الهدف منها تسويق وجني المال للمختبر فقط، حيث إنه لم يصدر لحاجة المراجع بناءً على طلب طبيبه وماذا يحتاج إلى معرفته.
وأشار "العمار"؛ إلى أن عمل مثل هذه التحاليل يجب أن يكون بناءً على طلب طبيب، وذلك لأنه يسبقها قاعدة يدوّنها الطبيب تشمل الفحص السريري، وفحص التاريخ المرضي للمراجع وعائلته، ومعرفة وزنه وطوله ونمط حياته، ومدى تعرُّضه لأيّ مشكلات صحية طوال حياته، وفي الأساس الأعراض التي يشتكي منها وتتطلب التحليل.
وأكّد أن الأنظمة الصحية العالمية لا يوجد لديها ما يُسمى التحليل الشامل، ولا يوجد هذا المصطلح عالمياً، وعلى الصعيد المحلي غير معترف به طبياً، مبرئاً الساحة الطبية من هذا المصطلح؛ باعتباره من اختراع المسوّقين لجني الأموال.