أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المملكة تمتلك أكبر اقتصاد في المنطقة وعضو في مجموعة الدول العشرين، وأنجزت إصلاحات كبيرة وتحسينات فيما يتعلق بتقارير ممارسة الأعمال الصادر عن مجموعة البنك الدولي، الذي يعد شهادة على تطور قطاع الأعمال.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان"ما هو مستقبل آسيا؟ هل تتجاوز القارة المزدهرة الغرب المثقل بالمشاكل؟"، ضمن الدورة الثالثة لمبادرة مستقبل الاستثمار، وشارك فيها كل من رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك في شركة موتيلا أوزوال للخدمات المالية في الهند رامديو أغراوال، ومدير الاستثمار في بنك تشينا ميرشانتس بالصين جو تشاو.
وقال وزير التجارة: المملكة لديها خليط مختلف من النسب التنافسية والمزايا التنافسية، وقد صعدت صعوداً مذهلاً في بيئة إنشاء الأعمال بفضل بيئة أعمال متينة ومجتمع شبابي وموارد طبيعية غنية، وبينية تحتية قوية.
وأضاف: السعوديون يحبون استضافة الآخرين والزوار وإكرامهم، وذلك يجعل المملكة أرضًا للفرص في المستقبل، خاصة عندما يتم جمع ذلك مع القطاعات الأخرى، مثل التعدين، والصحة ، والسياحة، والترفيه، والثقافة، واللوجستية، وغيرها.
وتطرق إلى المشاريع الكبيرة المنصبة في رؤية المملكة 2030 مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية.
وأردف: المملكة لديها أرض خصبة ومزيج من الرمل والشمس والبحر والناحية البيئية التي تجعلها مميزة وفردية من نوعها، وكل ذلك يجعل المملكة لديها فرصة غير مسبوقة للمستثمرين لكي يستثمروا فيها.
وتابع: 60% من السكان حول العالم من آسيا، وأن الناتج المحلي 64% من الشحنات تأتي من آسيا، وأن 60% من الاختراعات تأتي من آسيا و48% من الطلاب الدوليين من آسيا وقرابة 40% من المسافرين من آسيا.
وقال وزير التجارة: المملكة هي الرابط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، مؤكداً أهمية دعم الشاب، لكونهم يمتلكون خططاً ورؤية ويفكرون خارج الصندوق، ولدى قارة آسيا كل مقومات النجاح والتقدم على جميع الأصعدة.
بدوره، قال "أغراوال": الاقتصاد في الهند تطور بنسبة 9% من ناحية الناتج المحلي، مؤكداً فتح التجارة للجميع، والسعي إلى أن تكون الهند من أفضل الاقتصادات في العالم.
ودعا المستثمرين إلى البحث عن الفرص وانتهازها للانفتاح على تجارب وأسواق العالم، موضحاً أن الهند شهدت قفزة نوعية لقطاع الأعمال والمشاريع الناشئة.
من جهته، أكد "جو تشاو"، أهمية الاستثمار في التعليم ودعم الشباب كونه من سيقود الاقتصاد في المستقبل، مما يسهم في النهوض بالاقتصاد، متناولاً الاستثمار بين المملكة والصين في جميع المجالات.