شيّعت جموع المصلين جنازة جثمان أبومحمد الراشد، أحد مشاهير السناب، والذي كان يسجل يومياته التي لا تخلو من الظرافة، لكنه اختفى منذ أشهر بعد مرض القلب، مكث خلالها ببريدة ثم نُقل للرياض وأصيب بفشل كلوي، ساهم بتدهور صحته.
وظهر في فيديوهات قصيرة قبل وفاته وعليه علامات الإعياء وهو يطلب من متابعيه الدعاء له ليستعيد صحته، لكن المرض كان أسرع؛ فبعد مغادرته لبريدة عاد لها متوفى -رحمه الله- .
وعُرف "الراشد" الذي لقب نفسه بـ"جنتل" بحسه الكوميدي وعدم ابتذاله أو إساءته لأحد حتى ثبت ذلك أمس بحزن رواد "تويتر" وصعود وسم وفاته للترند ما بين دعوات وابتهال لله سبحانه وتعالى أن يرحمه ويجعل الجنة مثواه، ولم يكتف محبوه بذلك، بل حرص بعضهم للحضور والمشاركة بالصلاة والدفن وسط ما تعج به مقاطع التواصل من فيديوهات أبطالها مشاهير استغلوا الشهرة للدعايات تارة وللإسفاف تارة أخرى.