"حتى نفاد الكمية".. حيلة جديدة للتخفيضات الوهمية مع اقتراب "رمضان"

مطالبات بتوحيد الأسعار للسلع الغذائية للتغلب على فكرة "التاجر الذكي"
"حتى نفاد الكمية".. حيلة جديدة للتخفيضات الوهمية مع اقتراب "رمضان"

مع اقتراب شهر رمضان، زادت المنافسة بين منافذ بيع السلع الغذائية على عرض السلع وأدوات وأجهزة الطبخ، فتنوع التسويق لها خصوصًا مع إقبال المواطنين والمقيمين على شراء السلع بكثافة.

رصدت "سبق" ردود أفعال المستهلكين الناس وآراءهم حول التخفيضات في هذا الموسم؛ فذهب بعضهم إلى أن أغلب المتاجر باتت تتعامل بشخصية التاجر الذكي مع هذه الإعلانات والتخفيضات؛ فأصبحت تُجري التخفيض على السلع المتعارف عليها في رمضان مثل شراب التوت أو العصيرات بأنواعها والكاسترد والشوفان، وفي المقابل ترفع الأسعار على سلع أساسية أخرى مثل الأرز والشاي والسكر والزيوت واللحوم، فيكون تخفيض الأسعار انتقائيًّا.

وذهب عدد من المغردين إلى أن المستهلك الآن أصبح يتعامل بذكاء مع هذه التخفيضات، فيشتري فقط ما يحتاجه من السلع المشمولة بالتخفيضات حتى لو اضطر لزيارة أكثر من مكان، خصوصًا مع وجود التطبيقات لكل متجر، وقنوات التواصل الخاصة تُوَضّح الأسعار والعروض.

وكشف عدد من المواطنين لـ"سبق" عن حيلة جديدة تعتبر من أساليب التخفيضات الوهمية، وهي الإعلان عن أسعار مخفضة بشكل مُغرٍ من قِبَل المتجر، وكتابة عبارة "حتى نفاد الكمية"، ويتم وضع كميات بسيطة على الرف من كل صنف!!

وخاضت "سبق" تجربة لمثل هذا الإعلان في تبوك بعد رصد إعلان في السناب شات عن طريق أحد المعلنين لإحدى محلات بيع جملة الحلويات الشهيرة في تبوك، ويذكر فيه المعلن أن عددًا من السلع بريال واحد فقط، وذكر منها شراب التوت والشوفان والكاسترد وغيرها من الأصناف؛ ابتداء من الغد صباحًا، وفي اليوم التالي ذهبنا لزيارتهم صباحًا ولم نجدها، وأفادوا بأن الكمية نفدت، وتحتفظ "سبق" باسم المتجر وبيانات الإعلان.

من جهة أخرى اقترح عدد من المغردين توحيد الأسعار خصوصًا في السلع الغذائية التي تحمل "باركود" وفق نظام وزارة التجارة، وأسماؤها معروفة ويحدد لكل صنف سعر محدد لمنع التلاعب بالأسعار.

فيما طالب عدد من المواطنين وزارة التجارة بتكثيف جولاتها ومراقبة التخفيضات لضبط التلاعب بالأسعار ومنع التخفيضات الوهمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org