اختتم منتدى أسبار الدولي 2019 فعالياته مساء اليوم التي أُقيمت في فندق فيرمونت الرياض على مدى 3 أيام تحت شعار "السعودية المُلهِمة"، برعاية أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر.
وهدف المنتدى إلى التعريف بالاقتصاد المعرفي، وتوفير فهم عالي المستوى للاقتصاد القائم على المعرفة، والإسهام في عملية تحول المجتمع من خلال تفعيل المعرفة ورأس المال البشري، والاستفادة من فرص العمل الجديدة، إلى جانب استشراف المستقبل في المجال التنموي بصفة عامة، ولن تبقى التوصيات التي أقرت حبيسة الأدراج بل ستصل لأصحاب القرار والمهتمين والباحثين.
وأكد رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي أن جميع الفعاليات التي ناقشتها لجنة الإعداد وأقرها مجلس الإدارة أُقيمت بنجاح، كما حرص المدعوون على الحضور والمشاركة فيه، لتقديم أوراق عملهم، ومحاضراتهم، مشيرًا إلى أن جميع المواد العلمية التي قدمت ستُدون بالسجل العلمي للمنتدى وستكون متاحة في موقع المنتدى للباحثين والطلاب والمهتمين للاستفادة منها.
ولفت النظر إلى أن عدد الجلسات التي أُقيمت خلال يومي المنتدى 14 جلسة و8 محاضرات و6 ورش عمل شارك فيه عدد من القيادات المحلية والإقليمية والدولية، مبيّنًا أن عدد المسجلين في الفعاليات تجاوز 4500 زائر.
وأوضح "الحارثي" أن منتدى هذا العام أعلن صدور معجم مصطلحات الدراسات المستقبلية وتدشين كتاب نظرية ماكويل للاتصال الجماهيري المترجم للغة العربية، إضافة إلى عقد شراكات مع جامعات عريقة ومنظمات دولية ومحلية بهدف التبادل المعرفي والعلمي والخبرات والأبحاث.
وتضمن اليوم الأخير للمنتدى جلسة الطاقة والمياه في المستقبل وتناولت تطوير طرق تحلية المياه الوضع الحالي والآفاق المستقبلية، ومستقبل الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، والقضايا المهمة المتعلقة بصناعة النفط، ومستقبل الطاقة في المملكة.
تلتها جلسة المدن في المستقبل وناقشت برنامج المدن الآمنة، والتعريف بأجهزة استشعار تعمل بالطاقة الذاتية لرصد الصحة الشخصية، ومنصة الاعتماد ودورها في التحول الرقمي، وتوقعات واحتياجات مواطن المستقبل.
كما أُقيمت جلسة الاقتصاد في المستقبل الآفاق المستقبلية للتجارة الحرّة، وناقشت مستقبل العمل: الآثار المترتبة على القطاع الخاص، والابتكار وريادة الأعمال كمحرك للنمو الاقتصادي، ومستقبل الشركات المسهمة.
واستكمل المنتدى جلساته بمناقشة (رأس المال البشري .. الثروة المستدامة) وجلسة (الاستثمار الجريء)، إضافة إلى جلسة نحو التغيير والتحول: تسخير الذكاء الاصطناعي للمستقبل الذي نريده.
واختتمت الجلسات، بجلسة (السعودية المُلهمة) التي تناولت الصناعة والخدمات والإعلام، والبحث العلمي والتطوير والابتكار والأمن، والطاقة والمياه والمدن والاقتصاد في المستقبل، إضافة إلى رأس المال البشري والثروة المستدامة، والاستثمار الجريء، وتسخير الذكاء الصناعي للمستقبل الذي نريده.