
فُوجئ معلمو وطلاب مدرسة الرمضة بمحافظة وادي الفرع - جنوبي المدينة المنوّرة، صباح اليوم، بسرقة خزينة المدرسة التي تحتضن مبالغ مالية تعود إلى مقصف المدرسة، فيما باشرت الجهات المعنية بأخذ البصمات والتحقيق في هذه السرقة.
تأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من مطالبة مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة، بإخلاء المدرسة؛ لكونها تشكل خطراً على الطلاب، بعدما نشرت "سبق"، تقريراً عنها تحت عنوان (المدينة.. "طلاب الرمضة" بين مبنى متهالك وآخر متعثر)، حيث أصدر بعد ذلك مدير تعليم منطقة المدينة المنوّرة ناصر العبدالكريم؛ قراراً إدارياً بإخلاء المدرسة ذاتها ونقلها إلى قرية الفقير بالفترة المسائية، وذلك خلال ثلاثة أيام من تاريخ 29 / 03 / 1439 هـ، إلا أن الطلاب والمعلمين مازالوا في هذه المدرسة، ولم يتم نقلهم دون توضيح من قِبل التعليم أو الجهات الأخرى.
وفي الوقت الذي تعثر فيه تسلُّم مبني مجمع الرمضة التعليمي الجاهز منذ سنوات طويلة دون وجود أسباب واضحة، يسأل عديدٌ من أولياء أمور الطلاب عن أسباب التأخير لهذه المدرسة التي صرفت عليها الدولة ملايين، وأصبحت خالية ومهجورة.