قال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل صالح الزويد إن كل الجهات الحكومية تتكامل في خدماتها لتقديمها للضيف الكريم والحاج؛ فعند وصوله من الطائرة تستقبله حافلات مهيأة وجاهزة ذات جودة وكفاءة عالية، وتستخدم طرقًا ذات كفاءة عالية، مهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وتابع عبر "الإخبارية" بأن الهيئة العامة للنقل العام بصفتها المشرفة على النقل البري والبحري تقوم بجولاتها الرقابية؛ للتأكد من تقديم الخدمات ذات الجودة العالية للحجاج والركاب.
وبيّن أن هناك أكثر من 27 ألف حافلة مهيأة لنقل الحجاج في مختلف المناطق، سواء هنا في مطار الملك عبدالعزيز أو حتى في المناطق الأخرى التي ينتقل منها الحجاج وصولاً إلى مكة المكرمة.
وهناك أكثر من خمسة آلاف سيارة أجرة لخدمة الحجاج، وبخاصة الحجاج الذي يصلون قبل فترة الحج في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، إضافة إلى مكاتب تأجير السيارات. وهدفنا في الهيئة العامة للنقل التأكد من جودة الخدمات.
وأردف: هناك أكثر من 120 موقعًا توجد فيها هيئة النقل من قِبل فِرق الرقابة الميدانية؛ للتأكد من تنفيذ الخدمات بكل يسر وسهولة.
وحول التقنية الجديدة المطبقة أشار إلى أن هناك مبادرة انسياب، تقيس مدى انسياب حركة الحافلات، وتنتقل من جدة إلى مكة المكرمة، وتقيس 25 مؤشرًا، كسرعة الحافلة، وسلوك السائق، وذلك عن طريق طائرات بدون طيار، تقيس حركة الحافلات وانسيابيتها.
وتابع: هناك تقنية النظارة الافتراضي، التي طُبقت العام الماضي، وهذا العام يتم التوسع في هذه التجربة؛ لتشمل مواقع أكثر. وقد ساهمت هذه النظارة في عمليات الفحص بنسبة 600%، أصبحت الآن تستغرق ثواني فقط في الفحص، وتستطيع الحافلة أن تسير بكل يُسر وسهولة.
وقال إنه سيتم إطلاق تطبيق "تاكسي"، الذي يُسهّل على الحجاج الطلب تاكسي؛ للمساهمة في التنقل. ويقوم 120 مراقبًا بالتأكد من التزام الحافلات بتطبيق الاشتراطات.