الطاقة والتعليم والابتكار.. ما أهم الملفات الاقتصادية التي تجمع الرياض وباريس؟

996 طالباً سعودياً يدرس في فرنسا يقابلهم 259 طالباً فرنسياً يدرس بالمملكة
الطاقة والتعليم والابتكار.. ما أهم الملفات الاقتصادية التي تجمع الرياض وباريس؟

في الوقت الذي تجمع فيه فرنسا بالسعودية توافق وتعاون كبير على المستوى السياسي ومكافحة الإرهاب، وغيرها من وجهات النظر المتطابقة حول كثير من القضايا الإقليمية والدولية، تجمع البلدان علاقات اقتصادية قوية ومتينة على مر التاريخ، تعززت خلال السنوات الأخيرة.

من هنا يبرز ملف الطاقة كأحد الملفات الاقتصادية المهمة التي تجمع البلدين، والتي تتمثل في العديد من المشروعات في مجالات تكرير البترول، وإنتاج البتروكيماويات، وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وأمن المحطات والشبكات الكهربائية، وموثوقية الخدمة، وتبادل الخبرات في الربط الكهربائي.

وشهدت العلاقات الثقافية التاريخية بين البلدين على مدى العقود الستة الماضية تعاوناً مستمراً في مختلف المجالات، ويسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات ولاسيما تطوير المتاحف، والصناعة السينمائية، والتراث، وهناك تعاون للتطوير المستدام لمنطقة العلا، تسهم من خلاله فرنسا بدعم التطوير الثقافي والسياحي لهذه المنطقة الزاخرة بالإمكانيات.

ويوسع البلدان نطاق التعاون بين الجامعات والكليات التقنية ومراكز الفكر والأبحاث في المملكة وفرنسا، إضافة إلى التعاون في مجالات البحوث العلمية والتطوير والابتكار، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب السعوديين المبتعثين حالياً في الجمهورية الفرنسية 996 طالباً، فيما يبلغ عدد الطلاب الفرنسيين الدارسين في المملكة حالياً 259 طالباً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org