رعى القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بأستراليا الوزير المفوض مشعل بن حمدان الروقي، اليوم، الحفل الذي نظّمه نادي الطلبة السعوديين في ملبورن، في القاعة الرئيسية الكبرى لجامعة موناش الأسترالية، بمناسبة تخرج دفعة من المبتعثين للعام 2017، بحضور الملحق الثقافي لدى أستراليا الدكتور هشام خداوردي، ونائب رئيس جامعة موناش لشؤون الشرق الأوسط الدكتور نزار فرحو، ورئيس النادي سلطان الحياني، وممثلين عن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من أعضاء النادي والخريجين وذويهم.
استهل الحفل المعد بهذه المناسبة بجولة قام بها القائم بالأعمال الروقي، والملحق الثقافي على المعرض المصاحب للحفل الذي أبرز مجموعة متميزة من الإنجازات والمشاريع التي حققها الطلاب والطالبات خلال مسيرتهم العلمية، وأثبتت قدرتهم على الإبداع والابتكار، كما قُدمت نبذة تعريفية عن مشروع "نيوم" ومميزاته.
بدأت مراسم الحفل الرسمية بآيات من القرآن الكريم، عقب ذلك انطلقت مسيرة الخريجين الذين بلغ عددهم (307) متخرجين ومتخرجات من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والزمالة الطبية من مختلف الجامعات والمعاهد العلمية والأكاديمية، ثم افتتح الحفل القائم بأعمال سفارة المملكة مشعل الروقي، بكلمة تمنى من خلالها التوفيق والنجاح للخريجين والخريجات في مسيرتهم العملية والعلمية بالمستقبل.
وأشاد بما تُقَدّمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- من رعاية للشباب السعودي القادم؛ مؤكداً بقاء أبواب السفارة والملحقية مفتوحة لتوفير الأجواء الملائمة لهم لتحقيق الهدف من ابتعاثهم.
ثم ألقى الملحق الثقافي لدى أستراليا الدكتور هشام خداوردي كلمةً هنّأ فيها المبتعثين على جهدهم وسهرهم لتحقيق أهداف ابتعاثهم؛ مؤكداً أن رسالة الابتعاث هي أمانة ومسؤولية على الجميع الالتزام بها، تلاه نائب رئيس جامعة موناش لشؤون الشرق الأوسط الدكتور نزار فرحو، الذي أشاد بدور المبتعثين السعوديين وبمضامين رؤية المملكة 2030 الخاصة بتشجيع المعرفة والإبداع ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
كما ألقى المبتعث الخريج الدكتور ظافر الأحمري، والمبتعثة سارة الحاضر، كلمةً باسم الخريجين، بعدها ألقى رئيس نادي الطلبة السعوديين في ملبورن سلطان الحياني كلمةً تَوَجّه فيها بالشكر والامتنان للسفارة والملحقية الثقافية على اهتمامهما بأوضاع المبتعثين.
قُدّمت بعدها دروع التخرج للخريجين من قِبَل القائم بالأعمال والملحق الثقافي، ودروع تقديرية إلى اللجنة المنظمة والمتطوعين والهيئات الداعمة لإقامة الحفل.