صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة بأنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بفضل الله بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف.
وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر يوم الاثنين الموافق 1/ 5/ 1440هـ عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر، والذي كان يوجد بداخله سبعة من المطلوبين أمنياً، وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم، إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع.
ونتج عن العملية ما يلي:
أولاً: مقتل الإرهابيين الآتية أسماؤهم:
1- المطلوب عبدالمحسن طاهر محمد الأسود سجل مدني رقم (1102217187).
2- المطلوب عمار ناصر علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم (1105705998).
3- المطلوب علي حسن علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم (1102498134).
4- المطلوب عبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله سجل مدني رقم (1111496012).
5- المطلوب محمد حسين مكي الشبيب سجل مدني رقم (1067535417).
6- المطلوب يحيى زكريا مهدي آل عمار سجل مدني رقم (1097460776).
ثانيا: القبض على المطلوب عادل جعفر تحيفه سجل مدني رقم (1024126367) بعد إصابته، والتي نُقِل على إثرها المستشفى وحالته مستقرة.
ثالثا: إصابة خمسة من رجال الأمن إصابات طفيفة، وتلقوا العلاج اللازم، وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى ولله الحمد.
رابعاً: ضبط 7 رشاشات آلية، وثلاث قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس جلوك، وعدد 593 طلقة رشاش وعدد 30 طلقة مسدس، وعدد 21 مخزن سلاح، وعدد 22 هاتفاً جوالاً، وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهامها المساندة برفع الآثار والأدلة المتخلفة في الموقع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين جعلوا أنفسهم أدوات طيعة لتنفيذ أجندات لجهات خارجية لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أمنه واستقراره، لكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم، وستظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة مما تخطط للقيام به أيدي الغدر والخيانة، كما تجدد الرئاسة في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين أمنياً للمسارعة بتسليم أنفسهم، والله الهادي إلى سواء السبيل.