مجلس التعاون الخليجي.. تطلعات مستقبلية وشراكات فاعلة لتعزيز مكانته عالميًّا

انعقاد اللقاء التشاوري والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى
مجلس التعاون الخليجي.. تطلعات مستقبلية وشراكات فاعلة لتعزيز مكانته عالميًّا

يأتي اللقاء التشاوري والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، ليؤكّد على وحدة الأهداف المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تعمل دول مجلس التعاون على تحقيق إنجازات متتالية في مختلف المجالات والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء.

وتتمثّل الإنجازات التي تحقّقت بين الدول الأعضاء، من الجانب الاقتصادي الاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي والعملة الموحدة، وكذلك التعاون التجاري والاقتصادي والمالي، والصناعي، ومجال الاتصالات.

كما شملت التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الطاقة، والكهرباء والماء، والزراعة، والنقل والمواصلات، وكذلك إنشاء السوق الخليجية المشتركة والمواطنة الاقتصادية والتعاون بين دول المجلس في الجانب الأمني، وذلك عن طريق الاستراتيجية الأمنية الشاملة، ومجال مكافحة الإرهاب.

من جهة أخرى عمل مجلس التعاون الخليجي على عدد من القضايا الخارجية، وحقّق إنجازات كبيرة خلالها، ومن بينها المساهمة في تطويق وإنهاء الحرب العراقية الإيرانية، ودعم وحدة واستقرار اليمن ومسيرته التنموية، ومساندة قضية الجزر الثلاث المحتلّة التابعة لدولة الإمارات، ودعم القضية الفلسطينية وعملية السلام، ودعم وحدة واستقرار العراق، وكذلك الحوار مع الدول الصديقة والمجموعات الدولية.

ويأتي اللقاء التشاوري بهدف تبادل وجهات النظر حول مستجدّات القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح دول ومواطني مجلس التعاون، وهذا ما حرصت عليه المملكة انطلاقًا من دور المملكة القيادي وإيمانًا منها بأهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك.

كما تهدف هذه اللقاءات إلى تفعيل الدور الاستراتيجي لمجلس التعاون إقليميًّا وعالميًّا، وتوثيق التعاون بين دوله في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية؛ ومن أبرز الاتفاقيات التي أجراها المجلس، كانت مع الولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org