أمير القصيم يهنئ القيادة بالنجاح الكبير لموسم الحج لهذا العام
رفع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، باسمه ونيابة عن أهالي وأبناء منطقة القصيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وللأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام على كافة الأصعدة.
ووصف نجاح موسم الحج لهذا العام، بأنه جاء نتيجة للجهود الجبارة التي بذلتها القيادة بعناية من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء يحفظهما الله وجميع المسؤولين والجهات المختصة العاملين لتحقيق النجاح بفضل الله ومنته ثم تلك الجهود العظيمة.
وأكد أمير منطقة القصيم أن موسم الحج هذا العام شهد تنظيمًا متميزًا وتطويرًا شاملاً في مختلف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من تطوير مستمر ومتقدم في البنية التحتية إلى استخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتوفير أفضل الخدمات للحجاج لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، مشيراً إلى أن تكامل جهود قطاعات الدولة اعزها الله، أسهم في توفير مزيد من التيسير والراحة للحجاج، وتسخير جميع الخدمات الأمنية والخدمية والصحية لرعاية ضيوف الرحمن.
ونوه بالجهود العالية والمتقدمة في استخدام التقنية الحديثة عبر مبادرة طريق مكة، وتفعيل التطبيقات الذكية لتقديم الخدمات المختلفة، بدءًا من إصدار التأشيرات الإلكترونية وحتى تقديم الإرشادات والمعلومات الضرورية للحجاج عبر الهواتف الذكية، وهذا الابتكار أسهم بشكل كبير في تحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم.
وبين الأمير فيصل بن مشعل أنه لم يكن هذا النجاح أن يتم إلا بفضل من الله ثم التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب من جميع الجهات المعنية بمتابعة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والتعاون المثمر بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، انطلاقاً من حرص وتوجيه القيادة بتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة ليكون موسم الحج نموذجًا عالمياً يحتذى به في التنظيم وإدارة الحشود.
واختتم تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يديم على القيادة الرشيدة التي جعلت من أولى اهتماماتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يرزقنا شكر نعمته ويحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وشعبها وأمنها وأمانها واستقرارها ويديم عزها أنه سميع مجيب.