أعرب رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة والجهود المشهودة من أجل وحدة الأمة والدفاع عن مصالحها وتطلُّعاتها في التنمية والاستقرار والسلام.
ودعا "العليمي" في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية "32"؛ إلى تحرُّك عربي جماعي إلى جانب دول تحالف دعم الشرعية من أجل دعم جهود الحكومة اليمنية لإنعاش الاقتصاد، وتحسين الخدمات الأساسية والتدخُّلات الإنسانية المتقدِّمة المنقذة للحياة، ومبادرات الأشقّاء والأصدقاء لاستئناف العملية السياسية بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصًا القرار "2216".
وأشاد رئيس مجلس القيادة اليمني بجهود الدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، التي أفضت إلى استئناف مشاركة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة على طريق حلّ الأزمة السورية، وبما يضمن وحدة وسلامة البلد الشقيق، واستعادة دوره التاريخي في العمل العربي المشترك.
وثمّن جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي تكلّلت بتوقيع الأشقّاء في السودان على إعلان مبادئ لتأمين الأعمال الإنسانية، وحماية المدنيين؛ تمهيدًا لمحادثات بنّاءة تعيد الاستقرار والسلام والتنمية.
وأكد التزام الجمهورية اليمنية الكامل بدعم حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف الشرقية؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية.
وفي ختام كلمته أعرب عن خالص تمنّياته بالنجاح لهذه القمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، التي يثق بأنها ستمثّل نقلة إضافية لمسار العمل العربي المشترك.