الأول من نوعه.. انطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب في الظهران الأحد المقبل

برعاية أمير الشرقية.. وبالتزامن مع المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية
الأول من نوعه.. انطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب في الظهران الأحد المقبل
تم النشر في

يُنظم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب (IACE)، بالتزامن مع المعرض الدولي للثروة السمكية (SIMEC).

يأتي ذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2023 في مدينة الظهران، بمشاركة (35) دولة و(100) شركة عالمية ومحلية متخصصة، وبرعاية وحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤتمر والمعرض الدولي للطحالب والمعرض السعودي الدولي للثروة السمكية عبدالمجيد الشهري، أن المؤتمر يُعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي لمواكبة الاهتمام العالمي بهذا القطاع؛ لما له من أثر إيجابي في حفظ واستدامة النظم البيئية، ودور الطحالب في تعزيز الصناعات التحويلية.

وأضاف "الشهري" أن المؤتمر سيعقد حضوريًا وافتراضيًا، وسيبث من خلال منصات التواصل الاجتماعي لإتاحة الفرصة للمهتمين في جميع أنحاء العالم؛ لمتابعة الفعاليات التي سيشارك فيها ممثلون من الجهات الحكومية والخاصة، والمستثمرون، وملاك مشاريع الطحالب، والجهات البحثية والأكاديمية في مجالات التقنية الحيوية للطحالب، وأصحاب المصلحة في سلسلة إنتاج زراعة الطحالب.

وأكد "الشهري" أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في استضافة العالم؛ لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية الفرص الاستثمارية، وإيجاد منصة علمية لتبادل الخبرات وتوطين التقنيات، والجمع بين خبراء البحث والصناعة في مجال الطحالب لاستعراض أفضل التجارب والدراسات، وتسليط الضوء على الإمكانات الإضافية لنمو هذه الصناعة،

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا مهمة من خلال ورش عمل وجلسات نقاش، لزيادة الوعي بخصوص إمكانات زراعة الطحالب واستغلالها على المستوى الإقليمي والدولي، واستعراض التقدم المحرز في إنتاج الطحالب الدقيقة والكبيرة لتحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية، بجانب تحديد أبرز التحديات في مجالات الإنتاج والأبحاث والتسويق، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات البحثية ذات العلاقة، وجذب الاستثمارات لتعزيز مساهمة قطاع الطحالب في نمو الاقتصاد الوطني.

وأشار "الشهري" إلى أن المؤتمر سيجمع أكثر من (27) متحدثًا دوليًا من خبراء وعلماء، يشاركون في (5) جلسات رسمية، و(22) ورشة عملية وفنية، و (280) رجل أعمال دولي وحوالي (2800) رجل أعمال محلي، وسيشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، بجانب فعاليات توعوية وتثقيفية.

يُذكر أن قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يعد من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم، وتأتي أهميته من كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوليد الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org