طالب الكاتب منصور الضبعان؛ الدول الإسلامية، باستحداث نظامٍ يصدر من خلاله "رخصة حج" يحصل عليها مَن يتقن مناسك الحج، علماً، ومعرفة، وأداءً، ويكون لائقاً طبياً- على حد قوله.
وقال "الضبعان"؛ في مقالة له في صحيفة الوطن: "يُفاجأ الدعاة والمرشدون الدينيون بجهل بعض الحجاج القادمين من الخارج تفاصيل بسيطة في أداء نُسك الحج بالطريقة الشرعية الصحيحة، وهذا واجب الدول الإسلامية، بتوعية الحجاج بأركان الحج وواجباته، وشروطه، وآدابه، ومحظوراته، قبل إرسالهم".
وأضاف: الدول الإسلامية ترسل «حجاجها» إلى السعودية، بكل حب؛ ليتم استقبالهم بودٍ و«ورد»، لكن السلطات تُفاجأ بحجاج يعانون مشكلات صحية، يصل بعضها للحاجة إلى التدخل الجراحي، بل يتم نقلهم في أثناء تعافيهم بسيارات مخصّصة لإكمال نُسكهم، وكان الأولى استثناء الحجاج غير اللائقين طبياً من السفر للحج.
وأشار "الضبعان"؛ إلى أن مصروفات السعودية على موسم الحج جزءٌ لا يمكن إغفاله عندما تتحدث لغة الأرقام، بيد أن وسائل الإعلام لا تتحدث سوى عن «الإيرادات»، وهذا خالٍ من «الموضوعية».
وقال: «الإيرادات» لا توازي «المصروفات»، لكن السعودية تنهض بمسؤولياتها ولا تتاجر بركنٍ من أركان الإسلام، حيث أتى «قدَرها» و«قدْرُها» أن تكون حاضنة لما يهوى إليه مليارا فؤاد، ويأتي العدد الكبير الذي تستضيفه السعودية من حجاج الخارج على نفقة خادم الحرمين الشريفين دليلاً من أدلة لسنا بصدد «محورها».