وقال "العليان" والذي يعمل ميكانيكياً في شركة سيارات: "كنت نائماً في الشقة التي أقطنها في عمارة مقابلة للعمارة المنكوبة، واستيقظت عصراً على أصوات الاستغاثة، وعندما فتحت النافذة فوجئت بالدخان يتصاعد من الشقة المقابلة، وسمعت شيئاً من الصراخ، فهرعت على الفور إلى الشارع، ووجدت بعض الشبان ينتظرون في الشارع، وركضت إلى الشقة مصدر الحريق، وكانت في الطابق الثاني.