قصة رومانسية جمعت جنسين مختلفين.. "كبلز الخبر".. شهرة وضجّة والعلاقة لها تفسير!

معلم لمادة العلوم قدِم من غرب المملكة للمحافظة ومشاهدتهما.. وتعليقات المؤثرات تتفاعل
قصة رومانسية جمعت جنسين مختلفين.. "كبلز الخبر".. شهرة وضجّة والعلاقة لها تفسير!

حالة الصداقة التي جمعت "كبلز الخبر"، ما زالت مصدر انبهار كثيرين من مرتادي كورنيش محافظة الخُبر، رأوا في التفاصيل قصة حب رومانسية وحالمة، تستحق الوقوف أمامها؛ بهدف تحليل أسرارها، ليس لسبب سوى أن طرفي قصة الحب، من جنسين مختلفين تمامًا.

حدثت القصة في بحيرة البط في كورنيش الخبر، قبل نحو 3 أيام، عندما لاحظ زوّار البحيرة، علاقة صداقة جمعت بين "بطة" و"قطة"، ترك كل منهما بني جنسه خلف ظهره، وظلا معًا طول الوقت، يتعانقان ويلعبان، وزارت "سبق" البحيرة، ووثقت العلاقة بين القطة والبطة.

توثيق المشاهد

شهرة "الكبلز" لم تقتصر على زوّار البحيرة، وإنما بلغت الآفاق، ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها موقع "إكس"؛ حيث تصدر هشتاق #كبلز_الخبر الترند في المملكة، ما شجّع نشطاء على نشر مقاطع فيديو توثق المشاهد الغرامية بين القطة والبطة، وهما يعيشان لحظات استثنائية من السعادة، ما دفع الكثيرين إلى زيارة البحيرة خصيصًا، لمشاهدة الكبلز على أرض الواقع، ومعظمهم يردد عبارة: "سبحان الله".

وكان أكثر المتابعين لتفاصيل "كبلز الخبر" في مواقع التواصل الاجتماعي، من النساء، اللائي اعتبرن العلاقة بين القطة والبطة علاقة "رومانسية"، أكثر من كونها علاقة "صداقة" عابرة، وجسدت هذا الاعتقاد الناشطة مها الغباري التي قالت في تعليق لها: "حبيت فكرة إنهم حبيبين أكتر من أصدقاء.. شكل ميولي رومانسية هالفترة"، وردّت عليها الناشطة هيا الدوسري قائلةً: "ما ألومك.. الشعب كله في حالة رومانسية بسببهم".

من ناحية أخرى، قدِم مواطن من مدينة القنفذة إلى محافظة الخُبر؛ لمشاهدة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن علاقة القطة والبطة، وقال إبراهيم محمد الكناني معلم مادة العلوم بأنه قدم من غرب المملكة إلى محافظة الخبر لمشاهدة هذه العلاقة التي جمعت بين القطة والبطة.

تفسير الحالة

وعلميًا، فسر الدكتور البيطري عبدالرحمن صلاد، المدير الطبي لإحدى العيادات البيطرية في الخبر، تآلف القطط مع بقية الحيوانات، وقال في تصريح لـ"سبق" بأنه أسلوب طبيعي وغريزي، يتميز به القط عما سواه من الحيوانات، وقال: "القطة حيوان متآلف بطبيعته مع كل المخلوقات المحيطة بها، مثل الخيول، والكلاب، والبط، والطيور بجميع أنواعها، كما تتآلف مع الإنسان بشكل كبير جدًا"، مؤكدًا أن هذه الظاهرة، وإن كانت قديمة ومعروفة، إلا أنها أصبحت أكثر انتشارًا اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وعاد "الصلاد" ليؤكد أن تآلف القط مع بقية الحيوانات، له استثناءات، وقال: "هناك أنواع من القطط ليس لديها هذا التآلف المعروف، وإذا رأت حيوانًا آخر، مثل البط أو الطير، فربما يهجم عليه، ويقتله، وربما يلتهمه أيضًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org