تضرب عاصفة ثلجية القارة الأوروبية، وحتى اللحظة فقط قَتلت أكثر من عشرين شخصًا، وامتدت هذه العاصفة إلى اليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا و8 دول أخرى.
وتزيد العاصفة التي تسيطر على أوروبا، الضغط على شبكات السفر والطاقة، وتسببت الثلوج الكثيفة في تعطيل الحياة في الاتحاد الأوروبي.
وأغلقت المطارات بسبب انخفاض درجات الحرارة؛ مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية، وتم إغلاق المدارس.
وتأثرت تركيا بالعاصفة، وأغلق مضيق البوسفور جراء العاصفة الثلجية التي ضربت إسطنبول وبولندا، كما انخفضت درجات الحرارة إلى 30 تحت الصفر في روسيا.
وفي اليونان انخفضت درجات الحرارة إلى 15 تحت الصفر، واضطرت السلطات اليونانية إلى نقل الآلاف من المهاجرين من المخيمات المنتشرة على جزرها إلى مراكز إيواء خاصة جراء موجة البرد القارسة.
وقال مسؤولون في التشيك إن "براغ شهدت أدنى درجات حرارة ليلًا هذا الشتاء، وقد توفي 3 أشخاص جراء موجة البرد".
ويُتوقع استمرار الطقس السيئ في الكثير من الدول الأوروبية حتى نهاية الأسبوع، وربما يمتد أيامًا أخرى، ومن الضروري مراجعة المسافرين لحجوزات الطيران والفنادق بالمناطق المغلقة.
كما تزايدت تحذيرات السفر في المملكة المتحدة بسبب الطقس الجليدي، بالإضافة إلى إضرابات السكك الحديدية.
وأوقف مطار غلاسغو جميع الرحلات الجوية مؤقتًا بسبب تساقط الثلوج بكثافة أكثر من المتوقع. وحذّرت السلطات في اسكتلندا من ظروف القيادة التي قد تكون خطيرة.