سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ما يزيد على (700) مراقب خدمات يعملون معًا على تنظيم الخطط الميدانية لنظافة وتطهير المسجد الحرام وساحاته.
كما يعمل المراقبون على التأكد من المعايير الصحية لخدمات التعقيم والوقاية البيئية وجودة عمليات خدمات التنقل ونوعية عمليات سقيا وتوزيعه عبر الحافظات والمشربيات والعربات الذكية الموزعة في أنحاء المسجد الحرام.
ويتأكد مراقبو الخدمات على مدار (24) ساعة من سير الأعمال الميدانية وفق الخطط التشغيلية للإدارات الخدمية، وتنفيذ أعلى معايير الجودة من خلال إشراف ميداني مباشر وجولات رقابية دورية على مدار الساعة لقياس مستوى الأداء ورصد الملاحظات الميدانية ومعالجتها بالتعاون مع الإدارات والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
كما تتضمن مهام مراقبي الخدمات الإشراف على كل الآليات التقنية المستخدمة في التنظيف والتعقيم وتوزيع ماء زمزم المبارك، والمشاركة في عمليات التطوير المتواصل لمخرجات الإدارات الخدمية وفق خطط منهجية تتواءم مع خطة الرئاسة للتحولات الرقمية والمبادرات المستقبلية (2024).
يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتطوير المتواصل لخدمات قاصدي المسجد الحرام، وبإشراف ومتابعة وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، محمد بن مصلح الجابري.