استراتيجيات مبتكرة في تصفية التركات بالتراضي.. "الرشيد" وتجربة نجاح فريدة من نوعها بالتسويق العقاري

يُعد من المؤثرين بالقطاع الذين نجحوا في انتقاء خياراتهم المهنية استجابة لحاجة السوق والبداية في 2008
استراتيجيات مبتكرة في تصفية التركات بالتراضي.. "الرشيد" وتجربة نجاح فريدة من نوعها بالتسويق العقاري
تم النشر في

شكلت تجربة رجل الأعمال والعقاري عبدالعزيز بن فهد الرشيد، حالة فريدة من نوعها في قطاع التسويق العقاري؛ بسبب تنوع أدواته التسويقية التي كان أحد أهم أدواتها تنظيم المزادات الحضورية والإلكترونية بالإضافة إلى علاقاته الوثيقة برجال الأعمال والمستثمرين، ناهيك عن استراتيجياته المبتكرة في تصفية التركات بالتراضي.

وينتمي رجل الأعمال والعقاري عبدالعزيز بن فهد الرشيد إلى نخبة من المؤثرين في قطاع الأعمال السعودي الذين نجحوا في انتقاء خياراتهم المهنية استجابة لحاجة السوق بصورة مبكرة، فقد بدأ عام 2008 قصة نجاحه بتأسيس شركة "إتقان العقارية" لتصبح مع الكثير من النجاحات والإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية في السوق العقاري واحدة من أهم الشركات العقارية.

واستطاع "الرشيد" تأصيل وجوده في السوق العقاري وإبراز اسمه كأحد أهم الأسماء البارزة في قطاع العقارات مع تميزه بوضع استراتيجية تسويقية ركزت على تصفية التركات بالتراضي، واستكمالاً لطموحاته وضع الرشيد مساراً كاملاً لخدمة هذه الإستراتيجية كان من أهم ملامحها وضع أدوات تسويق إبداعية تسرع في تصفية التركات من خلال تعزيز العلاقات مع كبار المستثمرين والعملاء وإنهاء جميع المشاكل العالقة في أي تركة سواء كان الأمر يتعلق بالمعاملات الرسمية مثل تحديث الصكوك وإصدار التراخيص أو احتواء الخلافات بين الورثة.

وعزز "الرشيد" حضوره في السوق العقاري من خلال علاقاته الوثيقة بالعديد من رجال الأعمال والتجار والمستثمرين في القطاع العقاري وهذه الميزة التي امتاز بها جعلته واحدًا من كبار المسوقين العقاريين، كما أنه ومن خلال شركة إتقان العقارية أظهر قوته التسويقية من خلال نجاحه في إتمام العديد من الصفقات العقارية الضخمة مثل أرض الغدير ومخطط القدس وأرض السيار والرياض غاليري وغيرها، ومن أبرز التركات التي نجح بالمشاركة في تصفيتها عبر 18 مزادًا كانت تركة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي التي ضمت 85 عقارًا تضمنت مخططات وعقارات سكنية وتجارية ومكتبية. والتي لا يزال البيع فيها قائمًا.

وتوطيدًا لعلاقاته بعملائه سعى "الرشيد" لتأسيس منظومة عمل متكاملة تستهدف إنجاز المعاملات الخاصة بالتركات والمعالجة الفورية لأي مشكلة في العقار وفق الأنظمة المعمول بها، كما أسس لمنظومة رقمية متكاملة داخل إتقان العقارية لإدارة المزادات وتصفية التركات.

وشكلت تجربته حالة فريدة من نوعها في القطاع خاصة مع تنوع أدواته التسويقية مثل المزادات الحضورية والإلكترونية.

وسجلت بعض المزادات الحضورية التي نظمها أكثر من 1500 مشارك من المستثمرين والتجار وقد شكلت رافعة كبيرة لإنجازاته العقارية وقدرته على التأثير في السوق العقاري بفضل إدارته للمزادات ومهاراته وخبراته في التسويق لها وللعقارات المعروضة فيها.

وأثرى "الرشيد" المزادات الحضورية بإضافة عملية الربط التلفزيوني فيما بين مقار انعقادها، فكان من أوائل المبادرين لهذه الخطوة التي جعلت الراغبين بالمشاركة في المزاد حضور المزاد بغض النظر عن مكان تواجدهم، وهذا الامر كان انطلاقة لتوسع كبير في إطلاق المزاد الإلكترونية التي تميزت إتقان العقارية فيها من خلال إضافة ميزة المحرج الإلكتروني وتشييد استديو خاص بها لإظهار المزيد من الاهتمام بالعملاء وتعزيز الثقة في العلاقة معهم.

وبرع العقاري "الرشيد" أيضًا في تنفيذ حملات إعلانية ضخمة باعتبارها واحدة من أدواته التسويقية لتصفية التركات وحشد العملاء في المزادات، فقد امتلك أدوات التخطيط وإدارة الحملات الإعلانية التي ساعدته في الحفاظ على مكانة إتقان العقارية بصفتها واحدة من أهم الشركات المتخصصة في تصفية التركات وتسويق العقارات الضخمة، وقد ظهر ذلك جليًا من خلال حضور إتقان العقارية في جميع وسائل الإعلام والإعلان.

ومن أهم التركات التي نجح "الرشيد" بتصفيتها بالتراضي كانت أرض السيار التي اعتبرت من أكبر الصفقات في السوق العقاري السعودي وتبلغ مساحتها 13 مليون متر مربع، وقد تولى عبدالعزيز الرشيد إدارتها بكفاءة واقتدار، حيث تم إتمام الصفقة خلال أيام وجيزة، وسجلت قيمة الأرض مليارًا وسبعمائة مليون ريال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org