ونظراً لأهمية تلك الجرائم وخطورة الأسلوب الإجرامي الذي مارسه الجناة ورغم عدم وجود معلومات تدل على مرتكبيها سوى ما ورد في أقوال المبلغين، فقد تم تشكيل فريق عمل بحث شرع في دراسة البلاغات وتكثيف البحث والتحرّي عن الجناة والتغلغل في أوساط المشبوهين والمناطق التي يمكن تواجدهم فيها مع الاستفادة من الأوصاف التي أدلى بها المبلغون لتحديد اللون والسن وهيئة الأجسام.