تفاعلت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقصب مع مبادرة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الخاصة تحت شعار "كلنا مسؤول" "نعود بحذر"، عبر تكثيف الجهود في توعية المقيمين غير الناطقين باللغة العربية بالاحترازات الوقائية من فيروس كورونا لتوخي الحيطة والحذر للحد من انتشار هذا الوباء.
وأكد رئيس مجلس اللجنة الدكتور عثمان عبد العزيز المنيع، على ضرورة مشاركة لجان التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية والخاصة الفاعلة بالمجتمع في هذه المبادرة.
ووجّه رئيس المجلس بطرح فرصة تطوعية عاجلة باسم اللجنة على منصة العمل التطوعي بالوزارة لتفعيل المشاركة الاجتماعية من أبناء الوطن في هذه المبادرة بمشاركة جميع أعضاء مجلس اللجنة وبمبادرة من رئيس مركز القصب سعد بن إبراهيم القاسم، الذي أبدى ترحيب مركز القصب بالمشاركة في هذه الفعالية بكل إمكاناته.
وبمشاركة دائمة من بلدية القصب برئاسة دغيشم بن فهد الدغيشم رئيس بلدية القصب؛ قام مجلس اللجنة بالموافقة على طباعة خمسة آلاف مطوية وتوزيع ١١ ألف كمامة وقفاز وعبوة تعقيم جل وبخاخ، كمرحلة أولى يعقبها كميات مماثلة في المرحلة الثانية.
وقامت سيارات من اللجنة ومركز القصب وبلدية القصب بمشاركة 20 متطوعًا من الشباب تحت إشراف مباشر على تسليم الحقائب الوقائية من عضو مجلس اللجنة نواف بن بدر الدعجاني، وعثمان عبد الله المنيع، ومشاركة بقية أعضاء المجلس في التحضير للفعالية.
وتم التوزيع على العمالة في مدينة القصب وجميع القرى والمزارع الواقعة في نطاقها، وقد لاقت المبادرة تفاعلًا ملحوظًا من المواطنين، ونجاحًا كبيرًا حقق الهدف المنشود منها.
وأبدى رئيس المجلس سعادته البالغة من هذه اللحمة الوطنية بين مؤسسات المجتمع والمتطوعين من أبناء المجتمع، مقدمًا شكره لرئيس مركز القصب وجميع منسوبي المركز، والشكر موصول لرئيس بلدية القصب وجميع منسوبي البلدية، والشكر موصول لمدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة شقراء سلمان الصميت، ونائبه حمد المنيع؛ على دعمهم الفعالية، وكذلك جزيل الشكر للفريق التطوعي من أبناء القصب وخارجها، ولجميع أعضاء مجلس اللجنة على إشرافهم الكامل على الفعالية.
وثمّن ما تبذله الحكومة من جهود وما تقدمه من إمكانات لتخطي هذه الأزمة بسلام، وتضافر جهود الجميع في خدمة وطنهم وتأدية واجبهم الوطني تجاه وطنهم وأهلهم.