تَمَيّز مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود بالحكمة ونفاذ البصيرة، كما عُرف عنه عدله وإنصافه؛ فقد كان الحكم بالعدل بين الناس منهاج عمل، ومبدأ التزام الملك حتى لو تطلب الأمر حبس أحد أبنائه.
وسردت دارة الملك عبدالعزيز موقفًا للمؤسس عبر حسابها على "تويتر" يتجلى فيه إنصافه؛ إذ شكا أحدُ الحراس يومًا أحدَ أبناء الملك إليه، فما كان من المؤسس إلا أن أمر بحبس نجله في القصر.
وضرب المؤسس أروع الأمثلة في العدل والإنصاف، فلم يشفع له أنه ابنه، ولم يحابِه على حساب الرعية، وبعد أن أقدم الملك على هذا الأمر، التفت إلى الحارس، وسأله: "هل أنت راضٍ؟"، ليجيب الحارس بقوله: "أطال الله عمرك يا عبدالعزيز".. ليجيبه الملك: "أنتم وأبنائي في قلبي بمنزلة واحدة".