قدمت شركة "البواني" القابضة بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات، عددًا من البرامج المجتمعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع ودعم بعض الفئات والشرائح الاجتماعية مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال الأيتام من أبناء جمعية "إنسان"، وكبار السن والمنومين في المستشفيات ورسم البسمة وإدخال السعادة والسرور عليهم خلال شهر رمضان المبارك.
ونفّذ المركز الوطني للمسؤولية والدراسات برعاية شركة "البواني" القابضة برنامج "فرحة وطن" الذي يهدف إلى إدخال البسمة والسرور على الأطفال الأيتام من أبناء جمعية "إنسان"، من خلال يوم مفتوح لهم قدمت فيه "البواني" برنامجًا ترفيهيًا متكاملًا استفاد منه أكثر من 50 طفلًا يتيمًا قضوا لحظات ممتعة، وتم تقديم وجبات لهم، وتسليم كل طفل هدية مع جائزة خاصة.
كما تم تنفيذ برنامج "ما نسيناكم" الذي استهدف مشاركة كبار السن فرحتهم بشهر رمضان المبارك من خلال برنامج ترفيهي شمل عددًا من كبار السن في دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالرياض قدمت لهم "البواني" هدايا تذكارية قيمة، واستفاد منه أكثر من 60 مسنًا.
وتم تنفيذ برنامج "حقق أمنياتهم"، والذي استهدف مشاركة عددٍ من المنومين في المستشفيات وخصوصًا الأطفال منهم ببرنامج ترفيهي وتقديم الهدايا الخاصة لهم وتحقيق بعض أمنياتهم التي يرغبون بها، واستفاد منه 90 شخصًا من المنومين ممن قضوا أكثر من (3) أشهر في غرف التنويم، وذلك برعاية شركة "البواني" القابضة؛ تفعيلًا لمسؤوليتها الاجتماعية، وتأكيدًا لريادتها في هذا الجانب، وإشارةً إلى تميزها في انتهاج هذا الطريق الذي يخدم المجتمع.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "البواني" القابضة المهندس فخر الشواف: "البواني" دأبت على تبنّي العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية، باعتبارها تشريفًا وواجبًا وطنيًا، حيث أسهمت في عدد من المبادرات الهادفة، الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة، والرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري، كما تحرص "البواني" على المشاركة في عمل الخير، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي من خلال مساعدة المؤسسات الخيرية.
وأشار إلى أن "البواني" تؤمن بأن الدور المجتمعي لها لا يتوقف عند الإسهام في المبادرات الخيرية والاجتماعية وحسب، بل يمتد إلى الإسهام في ازدهار الاقتصاد الوطني، وكل ما من شأنه أن يرسخ مكانة الدولة في مختلف المناطق.
وشدد "الشواف" على أن "البواني" تتطلع إلى ترسيخ مكانتها كشركة رائدة تُعنى بالقضايا الإنسانية، وتسهم في دعمها من خلال العديد من المبادرات المسؤولة البنّاءة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع قيمنا الاجتماعية، والالتزام الجاد والمستمر بتقديم كل سبل الدعم الممكن الذي يترك آثارًا إيجابية يستفيد منها المجتمع بشكل ملموس.