كاتب: طلاب الثانوية يعانون من "كثافة المتطلبات".. وهذه خطوة للمعالجة

قال إنها تتطلب رفع درجات المشاركة إلى20 وإدراج ساعات تطوع لكل مقرر
عبدالحميد الحمادي
عبدالحميد الحمادي

يرى الكاتب عبدالحميد بن جابر الحمادي أن نظام المسارات الجديد أسهم في تنويع المقررات الدراسية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وهي من أبرز الخطوات التي انتهجتها وزارة التعليم مؤخراً، من أجل مواكبة أحدث التطورات التي يتطلبها سوق العمل وتهيئة الطلاب لبيئات العمل الجديدة.

وقال "الحمادي" في حديثه لـ"سبق" إن ذلك التوسع نتج عنه أثر سلبي نتيجة متطلبات متنوعة في كافة المقررات الدراسية، كمشاريع وبحوث وواجبات وتكاليف وأنشطة ومشاركات واختبارات فترية ونهائية وتحسينية، مما قد يؤثر على المخرجات النهائية، بسبب التطلع للكم وغياب النوعية وخاصة بأن بعض المعلمين وتحت ضغط إدارات المدارس يسعى لتعقيد الاختبارات، وقد يعرض الطالب لفقدان ثقته بنفسه مستقبلاً بسبب صعوبة إيصال المنهج لذهن الطالب واستحالة قدرته للوصول للإجابة الصحيحة.

وأضاف: لعل التوازن في المتطلبات الدراسية من خلال التركيز على التفاعل الصفي ورفع درجة المشاركة الصفية إلى عشرين درجة. بالإضافة لإدراج ساعات تطوعية في المقررات الدراسية بمعدل خمس ساعات للمقرر الواحد كحد أدنى، واحتساب عشر درجات لأعمال تطوعية مرتبطة بالمقرر كشرح لبعض الطلاب أو قيمة مضافة يقدمها أو إلهام زملائه، بهدف تحقيق أمرين لتكون تحفيزاً للطلاب ولصعوبة تحقيق الطالب لأربعين ساعة تطوعية لمحدودية البرامج المدرسية وفرص الالتحاق بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org