تنتظر ضابطات أمن الكلية الجامعية بالليث، مصيرهن، بعد أن تلقين شفهياً قراراً بالاستغناء عن خدماتهن، وعدم التجديد لهن بداعي جائحة كورونا والدراسة عن بُعد.
وأشارت المتضررات إلى أنهن أمضين نحو ثمان سنوات تحت رحمة العقود، ويحملن مسمى ضابطات أمن، ويعملن في الكلية الجامعية بالليث -شطر الطالبات- لافتاتٍ إلى أنهن تلقين شفهياً من مسؤولات ومسؤولين في الجامعة قراراً بالاستغناء عنهن، وعدم تجديد عقودهن؛ بحجة عدم وجود طالبات، وأن الدراسة عن بُعد.
وطالبت الفتيات العاملات في الكلية مدير جامعة أم القرى بضرورة الوقوف على مشكلتهن، وإلزام الجهة المسؤولة بتجديد العقود معهن، وتثبيتهن على الوظائف الرسمية في الجامعة والاستفادة من خبراتهن الممتدة منذ سنوات.