على الرغم من الحركة النشطة التي يشهدها حيث يعتبر من الطرق الحيوية لربطه بين محافظتي العارضة وأحد المسارحة، وخدمته لعشرات القرى، لا يزال طريق العارضة مسلة منذ سنوات طويلة مهملاً؛ إذ أصبح متهالكاً وانتشرت الحفر على امتداده وجنباته.
وتحولت الصبات الخرسانية في أوديته إلى خطر كبير يتربص بأصحاب المركبات، بسبب غياب الصيانة الدورية والتجديد، حيث إن عدد القرى التي يخدمها تفوق العشرين قرية، بجانب أنه يعتبر همزة وصل بين أحد المسارحة والعارضة.
وبين السكان بأن الطريق الذي يتبع لبلدية محافظة العارضة يمتد لمسافة طويلة تصل إلى أكثر من عشرين كيلومتراً، ويرتبط بطريق آخر يتبع لوزارة النقل، حيث تعمل الأخيرة على صيانة الجزئية التي تقع ضمن نطاقها بشكل مستمر مع هطول الأمطار وعند ظهور الحفر.
وأشاروا إلى أن الطريق الذي يتبع البلدية لم تتم صيانته وأصبح منسياً، موضحين أنه أرهقهم بسبب الأعطال المتكررة التي يتسبب فيها لمركباتهم نتيجة لانتشار الحفر، وتحول أجزاء منه إلى خرسانة، لافتين إلى أن المعاناة تزداد مع هطول الأمطار.
وطالبوا الأمانة بالالتفات إليه وإعادة تجديده، وعمل صيانة للصبات الخرسانية داخل الأودية.
وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً في وقت سابق عن تساقط عدد كبير من أعمدة الإنارة على امتداد الطريق، وتركها دون أي تدخل أو صيانة.
يذكر أنه تم تخصيص عدد من المشروعات لمحافظة العارضة بميزانية تتجاوز 400 مليون ريال لتنفيذ مشروعات تنموية لعددٍ من الوزارات والجهات، ومنها وزارة الشؤون البلدية والقروية.