فَنّدتْ مبادرة "الحصالة" الوقفية عِدة أخطاء يرتكبها المستثمرون بعد المرحلة العمرية المتقدّمة "التقاعد"، وتكمُن في دخولهم هذا المجال بحثًا عن خوض تجربة ثراء جديدة، وقد تكون مُحاطة بالمخاطر وتقضي على حصاد ما أفنوه في شبابهم.
وقالت "الحصالة" في أولى نصائحها: يأتي عدم التخطيط المسبق للاستثمار في مقدمة تلك العوامل المهمة والأسباب الرئيسة التي يتم الوقوع فيها، فكثيرون لا يفكرون في مرحلة التقاعد إلا قبل الإحالة للتقاعد بسنوات قليلة، ويمكن تجنّب هذا الخطأ بالاستعانة مبكراً بخبير مختص لمساعدتهم على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بشأن أفضل طريقة لاستثمار المال، وصولًا للتقاعد.
وأضافت: يُعد الاستثمار في مجالٍ واحد، أحد المخاطر العالية التي قد يتعرّض لها المتقاعد ـ لا قدّر الله ـ ويُمكِن تجنّب ذلك عبر تنويع استثماراته في أصول ومناطق جغرافية وقطاعات اقتصادية متعدّدة؛ حيث تُعد الأصول البديلة؛ كالعقارات التجارية والخاصة خيارًا جيّدًا لهذا التنويع.
كما أكّدت "الحصالة": أن من الأخطاء أيضًا، الاستثمار في مجالات لا يفهمها المتقاعد، حيث يستثمر البعض في مجالات لا يعرفها بحجة أنها لا تتطلّب رأس مال كبيراً، ويمكن تجنّب ذلك بالاستعانة بخبير مالي ليُحدّد المخاطر بناءً على أهدافك المالية، ويُقدّم لك التوصيات اللازمة بشأن الفرص التي تلائمك تمامًا.
وأخيرًا، أكّدت أن من الأخطاء، عدم إشراك أفراد العائلة في الإستراتيجية الاستثمارية، وقالت: أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الشركات العائلية تفقد ثرواتها في الجيل الثاني. ويُمكن تجنّب هذا الخطأ بإشراك عائلتك في حفظ شركاتك، والتأكد أنها مُدركة لأهدافك، وتتبنّى نهجًا مماثًلا لك.