أعلن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، دعم المملكة العربية السعودية لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي بمبلغ مئة مليون ريال، إضافة إلى دعم (46 برنامجًا تدريبيًّا) ضمن مجالات عمل التحالف الأربعة الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تمويل الإرهاب؛ وذلك مساهمة منها مع أشقائها من الدول الأعضاء لتنفيذ مبادرات التحالف.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية في أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربـة الإرهاب، الذي تستضيفه العاصمة الرياض اليوم تحت شعار "محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة"، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع من الدول الأعضاء والدول الداعمة.
ورحب وزير الدفاع بوزراء الدفاع ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وتمنياتهما بنجاح أعمال هذا الاجتماع.
وأكد سموه أن وجود وزراء الدفاع بدول التحالف الإسلامي ما هو إلا امتداد للاجتماع الأول الذي عُقد في بداية الإعلان عن هذا التحالف المبارك، الذي تم الاتفاق فيه على الأطر والأسس لانطلاق هذا التحالف، والالتزام بتسخير الجهود كافة لمحاربة الإرهاب، ومكافحة التطرف؛ لما يشكلانه من خطر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ونوه بالمهام العظيمة والتطلعات الكبيرة التي تتطلب تضافر الجهود والتكامل والتعاون والشراكة مع مختلف دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية.
كما شدَّد سموه على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يتطلب موقفًا موحدًا من قِبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان وفق قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والمنعقدة في مدينة الرياض بتاريخ (١١ نوفمبر ٢٠٢٣م).