ورأى فضيلته أن التنافس على الدنيا واتباع الشهوات والهلع على الرزق مع نسيان الحساب مال ببعض الخلف إلى التهافت على حطام الدنيا وعدم المبالاة بموارد الكسب، حيث يجتهد المسلم في عمل صالح لكنه يتهاون في أكل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة فلا يقبل عمله ولا تستجاب دعوته ولا يبارك له في كسبه؛ ولذا كانت الصدقة بالمال الحرام مردودة غير مقبولة, فليتذكر كل إنسان أن الله سائله يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.