نوَّه فيصل بن حنيف القحطاني، ، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية الحكومية بالعالم في كل ما يخدم الدعوة الإسلامية.
وتفصيلاً، جاء ذلك في تصريح للسفير عقب برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في جمهورية كازاخستان، بحضور عدد من المسؤولين، مؤكدًا أن السعودية بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين تمد يد العون والعطاء لكل المسلمين في العالم، من خلال إطلاقها العديد من المشاريع الإنسانية، منها تفطير الصائمين، وتوزيع المصاحف، وتوزيع التمور الفاخرة.
وأضاف "القحطاني" بأن برنامج تفطير الصائمين لعام 1444هـ هو مواصلة لمسيرة طويلة من الدعم والعطاء غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تلمُّس احتياجات المسلمين، وتفقُّد أحوالهم، وتلبية احتياجاتهم حول العالم، وتسخيرها كل السبل التي من خلالها خدمة الإسلام، وتوحيد كلمة المسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال.
ونوه السفير السعودي بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتنفيذ المشاريع الإنسانية على أكمل وجه، مشيدًا بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين في المجالات الإسلامية والسياسية والاقتصادية كافة، وغيرها.
وفي ختام تصريحه رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- على جهودهما وعنايتهما بالإسلام والمسلمين، كما قدم شكره لوزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على جهوده في تنفيذ برنامج تفطير الصائمين بدول العالم بصورة متميزة تحقيقًا لتطلعات القيادة الحكيمة.