"المملكة كوجهة سياحية للمغامرات" ندوة تناقش الجذب السياحي المتنوع بملتقى السياحة السعودي الثاني

جانب من الندوة الحوارية بملتقى السياحة السعودي
جانب من الندوة الحوارية بملتقى السياحة السعودي

ناقشت الندوة الحوارية "المملكة كوجهة سياحية للمغامرات" المقامة على هامش ملتقى السياحة السعودي، الذي يختم أعماله في 24 يناير الجاري، سياحة المغامرات التي جذبت العديد من الزوار إلى مناطق المملكة المختلفة شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً.

وتناول المؤسس والرئيس التنفيذي لدرب العربية السياحية عبدالرحمن المدني، العناصر الأساسية الجاذبة لسياحة المغامرات ومنها المناخ والتضاريس المناسبة، والتي تميزت بها المملكة العربية السعودية، والتي يجدها الزائر المهتم في المغامرات، مبيناً ان المغامر يجد في عسير بيئة خصبة لاهتماماته فتتنوع الأجواء والتضاريس بين تهامة والسودة والتنقل بين هذه المنطقتين لا يستغرق أكثر من ساعة.

وأشار المدير التنفيذي والمؤسس لـ "هوساك" علي حسين أن سياحة المغامرات تعطي شعور مريح للإنسان، ويشابه الأكل والموسيقى، وهو نشاط بدني يمكن ربطه بالطبيعة، وسائح المغامرات يستمتع كثيراً بإنجازاته، موضحاً أن سياحة المغامرات قديمة جداً وكانت مهنة الآباء والأجداد، لملاحقة سبل العيش، وتطورت مع الزمان لتصبح بعد المدنية إلى هواية للمغامرات والاكتشاف.

وأفاد الرئيس التجاري بالزاهد للسياحة دوي دي جونج جونج بأنه يجب توفر المكونات الأساسية الثلاثة للوصول إلى مغامرة ذات أبعاد هادفة، وتشمل الثقافة والأنشطة البدنية والطبيعة الخارجية، وهي ما تملكها المملكة في تنوعها المناطقي، مشيراً إلى تزايد الطلب المقدم لدى مؤسسته على زيارة السعودية بغرض السياحة عامة وسياحة المغامرات، وهي غير مقتصرة على فئة عمرية معينة وغالباً من يهوى هذا النوع من السياحة هم فئة الشباب من داخل المملكة وخارجها.

ويذكر أن ملتقى السياحة السعودي الثاني أقام أعماله بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، وواكب توقيع العديد من الاتفاقيات الحكومية والخاصة، وتناول مواضيعاً متنوعة تصب في المستقبل السياحي الواعد للمملكة، كما شهد حضوراً كثيفاً للمهتمين بالمجال السياحي الاستثماري والمعلوماتي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org