أشاد عالم الدين الشيعي الشيخ منصور السلمان، بالمواقف الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، في إغاثة البلدان المنكوبة بالزلزال.
وقال: إنه ليس بغريب؛ لما يحملان من قلوب رحيمة، ولأنهما جعلا من أنفسهم ومقامهم الشامخ في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون من شتى بقاع العالم الإسلامي.
وأضاف الشيخ "السلمان" في حديثه لـ"سبق": القيادة الرشيدة حملت نفسها هذه المسؤولية في إغاثة المنكوبين، وكأنهم المصابون بالحادث، موضحًا أن هذه رسالة للعالم كله ومفخرة لأبناء الوطن؛ تلك الوقفة المشرفة التي تسترعي أصحاب الهمم العالية لشحذ النفوس والوقفة مع المنكوبين؛ استجابة لنداء قادة البلاد الذين يتلمسون تفقد أحوال المنكوبين، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ووفقهما في رعاية الأمة الإسلامية بقلوبهم الحنونة".
وكان قد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما، حفظهما الله، للمصابين بالشفاء العاجل، جراء الزلزال الذي وقع صباح يوم "الاثنين 15 /7 /1444هـ الموافق 6/ 2 /2023م"، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية.
وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني. كما وجهت القيادة أيدها الله بتقديم الدعم والمساعدة للبلدين الشقيقين في هذه الأزمة؛ من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.