ولكنها بعد ذلك خضعت للمرابطين ومجيء الموحدين ليعيدوها حاضرة من جديد. ولتشهد في عهد أبو يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن المحب للآداب والفنون أجمل تشييد للعمارة فشيد بها القصور والمساجد، وبعد انتصاره على النصارى في معركة (الأرك) الشهيرة قرر الاحتفال بذلك من خلال بناء مئذنة المسجد الشهيرة وتفنن المهندسون فيها وبرعوا.