طُويت صفحة فحص البصمة الوراثية لوالديْ "نسيم حبتور" مع الشاب طلال، ولم تُطْوَ صفحة فقدانه قبل أكثر من ٢٠ عامًا بكورنيش الدمام، من سيدة استدرجته ثم اختفى بعدها؛ وذلك بعد ظهور النتائج اليوم غير مطابقة لذويه بعد سحب ٦ عينات؛ ٣ بُعثت للرياض وأخرى مثلها فُحصت بالدمام بحسب طلب ذويه.
وقد طالبوا بهذا الطلب بعد توسع دائرة الاختطاف من قِبَل المتهمة (سيدة الدمام) فعاد الأمل لذوي "نسيم" وخاصة والديه، والشوق يأسرهم وكأنهم على بُعد أميال من احتضان طفلهم الذي سُرق أو فُقد في شهوره الأولى، فحضرت قضيته متصدرة مواقع التواصل وتعاطف معها جموع السعوديين.
وكان هؤلاء المتابعون قد ناقشوا قضيته بإطناب، واستبشروا بعد إعادة الفحص، وناموا البارحة وحلم تطابُق البصمة يراودهم؛ لكنها أقدار الله وما يدرى لو قادت التفاصيل المريبة والغموض حول ما عرفت إعلاميًّا بـ"سيدة الدمام" لـ"نسيم" وعاد النسيم لذويه؛ فالله قريب من عباده يستجيب لتضرع المكروب والموجوع.