أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الثلاثاء أن الاجتماعات الخليجية تثبت مواقفنا وتعاوننا، وتجعلنا نتحدث مع بعضنا بصراحة.
وفي التفاصيل، قال الملك سلمان – حفظه الله - في ختام أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر الدرعية اليوم: "الحمد لله، نحن نتعاون على البر والتقوى. يدنا واحدة في كل وقت، وفي الوقت نفسه اجتماعاتنا هذه أيضًا تثبت موقفنا، وتجعلنا دائمًا متعاونين، ونتحدث مع بعضنا بكل صراحة".
واعتبر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، بيان القمة الخليجية طريقًا لمستقبل دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: "أود أن أشكر خادم الحرمين وحكومة المملكة العربية السعودية على هذا الإعلان، وأعتقد أنه هو طريق لمستقبلنا بدول مجلس التعاون، وإن شاء الله الاجتماعات المقبلة خير من السابقة".
وترأس خادم الحرمين الشريفين اليوم الثلاثاء، الموافق 10 ديسمبر 2019م، اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي لقمتهم في الرياض أن التحديات التي تواجهها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون بين دول المجلس.
وشدد القادة على أن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله، مؤكدين أن الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله.
وأشار البيان إلى أهمية التكامل العسكري والأمني في منطقة الخليج، وتعزيز التصنيع الحربي.