"جامعة الأمير سطام" تدشن المرحلة الأولى من مختبر البحث والتطوير والابتكار

دشن رئيس جامعة الأمير سطام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن هلال الطلحي، المرحلة الأولى لمختبر البحث والتطوير والابتكار، الذي تم تجهيزه بأحدث الوسائل والخدمات التي تتواكب مع طموحات وتطلعات قطاع البحث والتطوير والابتكار؛ لتعزيز الاقتصاد المعرفي بالمملكة.

يأتي ذلك إيمانًا من الجامعة بدورها المحوري في دعم قطاع البحث والتطوير والابتكار ونشر ثقافته في ظل ما تعيشه المملكة اليوم من تطورات علمية وتقنية، وتطلعات وأولويات وطنية طموحة في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة.

من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن نضال عداس قال لـ"سبق": تسعى الجامعة جاهدة نحو مواكبة آخر التطورات والممارسات العلمية بمجالات البحث والتطوير والابتكار؛ في ظل ما تعيشه المملكة اليوم من تطورات علمية وتقنية واقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار وفق أفضل الممارسات الدولية لتطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة.

وأضاف "عداس" أن الجامعة تعمل وفق أهدافها ورسالتها إلى أن تكون رافدًا معرفيًّا مجهزًا بأفضل الإمكانات ومدعومة بأهم الموارد التي تثري وتحقق التميز والريادة بمجالات البحث والتطوير والابتكار، وتحويله إلى منتجات معرفية تخدم وتنمي الاقتصاد المعرفي والازدهار الوطني".

وتابع: جاء تدشين المرحلة الأولى لمختبر البحث والتطوير والابتكار بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بتصميم عصري وبنية تحتية متقدمة تعزز توطين التقنية، ويساهم في تحسين نمو الاقتصاد الوطني المبنيّ على المعرفة والابتكار؛ تماشيًا مع التطلعات والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أعلنها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- لتعزيز تنافسية وريادة المملكة عالميًّا؛ ليسهم القطاع في تحقيق رؤية المملكة الطموحة.

وأكد "عداس" أن المختبر سيعمل على تحقيق الأهداف المعرفية وإثارة الدافعية نحو البحث والتطوير والابتكار، وسط بيئة علمية جاذبة تقدم منتجات بحثية ومخرجات ابتكارية للجامعة والوطن، وبناء شراكات فعالة تعود بالنفع على الإنتاج العلمي والمعرفي والتقنية؛ لتعزيز تنافسية المملكة ومراكزها الريادية على المستوى الدولي.