تُعد مضامير المشاة المنتشرة بمدينة تبوك، واحداً من أهم المشاريع النموذجية التي تعمل عليها أمانة المنطقة، وتسهم في تعزيز جودة الحياة وأنماطها للمهتمين برياضة المشي من أطياف المجتمع كافة.
وتشمل المضامير التي تمتد على مسافة 6 كيلو مترات بمساحة تتجاوز 68 ألف متر مربع: "مسطحات خضراء وممشى مهيّأ بمختلف الخدمات، ومواقف للسيارات وكراسي للجلوس وحاويات للنفايات، والألعاب الرياضية والأشجار، إلى جانب الزهور الموسمية التي تغطي جنبات كل مضمار".
وأكّدت أمانة منطقة تبوك حرصها على تشجيع المجتمع على ممارسة رياضة المشي من خلال إطلاق مجموعة واسعة من المرافق والفعاليات والمبادرات، التي تركز على اللياقة البدنية والموجّهة نحو تحسين صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأشارت إلى أن مدينة تبوك تضم أربعة مضامير للمشاة: الأول منها بمتنزه الأمير فهد بن سلطان بطول 2000 متر طولي، وممشى مصلى العيد الذي يبلغ طوله 1200 متر طولي، وممشيان في الحديقة المركزية بطول 3400 متر طولي، يعملان على تمكين الرياضات المجتمعية، ومن أهمها رياضة المشي، ضمن خططها الخدمية والتنموية للاستفادة من الحدائق والساحات والمرافق البلدية في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية.
وأبانت الأمانة أنها تعمل وعلى مدار الساعة لتحقيق برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تنفيذ عديد من المبادرات التي يأتي من أهمها إلى جانب تهيئة الحدائق والمرافق العامة لممارسة الرياضة ودعم الرياضيين؛ رفع مستوى الخدمات في المرافق والمنشآت، وتصنيف مقدمي الخدمات وتسهيل الخدمات البلدية، وتحسين تجربة العملاء في المراكز التجارية الكبرى، إضافة إلى معالجة التشوّهات البصرية في داخل الأحياء وخارجها وفي مختلف الشوارع.
