رعى أمين العاصمة المقدسة مساعد الداود، مساء الأحد، ورشة "الأمن الغذائي في الحج"، والتي نظمتها أمانة العاصمة المقدسة، بالتعاون مع طائفة متعهدي الإعاشة بمكة.
وأكد "الداود"، اهتمام الأمانة للوصول إلى أعلى مستويات الممارسات الصحية وتعزيز التنمية المستدامة لسلامة الغذاء وتطبيقاتها، وفق معايير الجودة المطلوبة لتقديم خدمات الإعاشة بما يليق بضيوف بيت الله الحرام.
وقال "الداود": يأتي اجتماعنا اليوم، لتجويد وتحسين وتهيئة كل العوامل المؤدية إلى الأمن الغذائي، وتحييد التحديات، بالبحث عن أفضل الممارسات ومبادرات التطوير ووضع الحلول والتوصيات، بدعم ومساندة جميع الجهات الحكومية.
وأضاف: بلغت عدد المطابخ في مكة المكرمة في هذا العام لأول مرة 290 مطبخًا، فيما تم اعتماد وتأهيل 286 مطبخًا منها حتى اليوم، بطاقة تشغيلية 20 مليون وجبة في اليوم الواحد، ما يكفي لتغذية 6 ملايين ونصف حاج لهذا العام.
وتمنى لورشة هذا العام أن تظهر نتائجها في موسم رمضان والحج لهذا العام، لتكون نقطة انطلاق جديدة لقطاع الأمن الغذائي.
من جانبه قدَّم رئيس طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة أحمد الشريف، أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإعاشة كالبنية التحتية والتقاعدية والتشغيلية والتحديات الرقابية والعمالية.
وقال "الشريف": إن التحول للتصنيع الغذائي صنع في مكة المكرمة من خلال الوجبات مسبقة التجهيز، معتبرًا أنها أحد أهم التحولات في خدمات الإعاشة.
حيث تعني الإنتاج الغذائي الذي يحتوي على كل العناصر، بصورة متوازنة، وإنتاج كميات كبيرة وحفظها وتخزينها وسهولة تسخينها بما يراعي جميع اشتراطات سلامة الغذاء.
واختتمت الورشة بفتح باب المشاركات والاستفسارات والتوصيات، قدمها مدير عام التراخيص وسلامة الغذاء بأمانة العاصمة الدكتور بشير أبو نجم.
