تسابق طلاب كلية الملك خالد العسكرية ظُهر اليوم الجمعة للقاء أهاليهم وأفراد أسرهم؛ وذلك بعد قرار السماح بفتح أبواب الزيارة خلال الشهر الأول من التحاقهم، على الرغم من عدم انقضاء فترة الـ45 يومًا، وهي المدة التي تشهد مرحلة صعبة وانتقالية في حياة الطالب العسكري.
وحددت الكلية موقعًا مخصصًا للقاء الأهالي بأبنائهم الطلاب، ونظمت آلية خروجهم، وسهلت على أُسرهم طريقة النداء، كما سمحت للمطاعم المتنقلة "الفود ترك" بالمشاركة، وتقديم المأكولات والمشروبات الطازجة، وبدا المكان وكأنه متنزه عام؛ إذ يتجاوز عدد الطلاب 400 طالب، وعجزوا عن إخفاء مشاعر الفرحة وهم يعانقون والديهم والأطفال الصغار في مشاهد جميلة ومعبرة.
كما التقى الأهالي من دول الخليج الشقيقة أبناءهم الطلاب الذين تم اختيارهم للالتحاق بكلية الملك خالد العسكرية، وتم تقديم واجب الضيافة والتسهيلات اللازمة لهم.
وكشف الطلاب لـ"سبق" أنهم تلقوا خلال المرحلة القصيرة الماضية أساسيات العلوم العسكرية الأكاديمية، وتطبيق جملة من المهارات والتدريبات، وانعكس ذلك على انضباطهم، وارتفاع مستوى تحصيلهم العلمي.
وأعلنت الساعة الخامسة مساء انتهاء فترة الزيارة، والعودة للميدان لمواصلة التدريبات والتكتيكات العسكرية، وأيضًا الاستعداد لمقاعد الفصول الدراسية؛ وتم تنظيم دخولهم، ومرورهم على غرفة التفتيش لضمان عدم وجود أي ممنوعات يحملها الطلاب.