رفع المركزُ الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عددَ جولاته التفتيشية، وفق خططه الموسمية، على جميع المنشآت ذات الأثر البيئي في منطقتَيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، تزامنًا مع ارتفاع عدد الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان.
وكشف المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، عن استعدادات المركز المبكرة لاستقبال موسم العمرة، عبر التأكُّد من جاهزية كل المنشآت؛ من خلال "1900" جولة تفتيشية انطلقت في شهر شعبان.
وقال "المطرفي": إن وتيرة هذه الجولات ستستمرّ أثناء أشهر الموسم بواقع "1500" جولة على منشآت مكة، و"400" في المدينة المنورة، شاملة مصانع الأغذية والمشروبات ومعامل الإعاشة وثلاجات الموادّ الغذائية ومحطات الوقود.
وأوضح أن ذلك في المنطقة المركزية أو على طريق الزوار والمعتمرين وغيرها من المواقع الحيوية، بما يسهم في ضمان تطبيق معايير الالتزام وفق أنظمة ولوائح نظام البيئة.
وأكّد "المطرفي" جاهزية فرعَيْ منطقتَيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة؛ لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء.
وأوضح أن الوحدة المركزية للرصد تتابع، بالإضافة إلى مهامها المعتادة، مؤشرات محطات قياس جودة الهواء في كلٍّ من جدة والطائف؛ لضمان رحلة آمنة لقاصدي الحرمين خلال موسم العمرة.
ولفت إلى مشاركة فرع مكة المكرمة بعدد من ورش العمل واللجان الحكومية برئاسة إمارة المنطقة لأعمال الحج والعمرة.