اختتم مساء أمس مهرجان "شقراء الأسياح" للتمور فعالياته المتعلقة بسوق التمور والحراج، بعد أن شَهِدَ حراكًا اقتصاديًّا من قِبَل المستثمرين والمستهلكين خلال الخمسة أيام الماضية، وجاوزت القيمة السوقية لمبيعاته المليون ريال.
وكان المهرجان قد انطلق يوم الخميس الماضي في نسخته الأولى برعاية محافظ الأسياح المهندس عبدالعزيز الحديثي، ورئيس بلدية المحافظة المهندس غازي الظفيري في مقر السوق المركزي بعين بن فهيد بالأسياح.
وتَوَقع مراقبون أن المهرجان سوف يتكرر في نسخ قادمة مقارنة بالإقبال الكبير الذي شهده منذ أن فتح أبوابه للمستثمرين في مجال التمور ممثلًا في مزارعي المحافظة والمراكز التابعة لها وزوار الفعاليات الأخرى.
وقال مشرف سوق التمور في مهرجان "شقراء الأسياح" زيد بن عبدالعزيز القصير إن المهرجان منذ انطلاقته شَهِدَ إقبالًا كبيرًا في الوقت المحدد له يوميًّا الساعة الخامسة عصرًا؛ مؤكدًا أن إجمالي المبيعات سواء في الحراج على السيارات المحملة بالتمور التي تدخل الساحة يوميًّا أو من قِبَل المزارعين المشاركين بالمهرجان، تجاوزت المليون ريال.
وأشار "القصير" إلى أن المحافظة تتميز بأنواع مختلفة من التمور منها الشقراء التي تعتبر الأساس في المحافظة إضافة إلى "نبتة عريمة" و"نبتة حمود".
ووجّه الشكر لكل مَن ساهم في إنجاح المهرجان خاصة سوق التمور من المشرف العام على المهرجان محافظ الأسياح المهندس عبدالعزيز الحديثي ورئيس بلدية المحافظة المهندس غازي الظفيري الذي هيّأ المكان المناسب لمزارعي المحافظة أصحاب محلات التمور، وساحة للحراج، وجميع ما نحتاجه في السوق، ولرئيس لجنة مهرجان شقراء الأسياح فهد الفهيد الذي يتابع السوق بشكل يومي ويحرص دائمًا أن يكون المهرجان لائقًا بالمحافظة إنسانًا ومكانًا.