تبذل بلدية محافظة عنيزة جهودها لمواجهة مظاهر التشوّه البصري في مختلف الأحياء السكنية والطرقات، وذلك لتوفير بيئة صحية سليمة خالية من المخلّفات وما يهدد السلامة، أو حتى يتسبب في إزعاج الرؤية البصرية، وذلك توافقًا مع جهود الدولة لرفع معدلات جودة الحياة وتحسين البيئة العامة.
فقامت خلال الربع الأول من العام الحالي بإزالة أكثر من 146 ألف متر مكعب من مخلفات البناء والهدم من مختلف المواقع، إضافة إلى معالجة نحو 4800 متر مربع من الكتابات المشوهة للمظهر العام.
إلى جانب ذلك، قامت فرق البلدية الميدانية بمسح 900 ألف متر مربع من الأراضي الفضاء، وذلك للمحافظة على المظهر العام إضافة إلى معالجة نحو 2000 من حاويات النفايات داخل الأحياء.
ومن خلال فرق الرصد ومتابعة البلاغات، تم إزالة 138 سيارة من السيارات التالفة من الشوارع العامة والميادين والأحياء، إضافة إلى رصد 970 منها لمعالجتها وفق اللوائح النظامية.
وبيّن رئيس البلدية المهندس فارس بن محمد القحطاني، أن البلدية وبناءً على الخطة العامة للتشوه البصري بإشراف ومتابعة أمانة المنطقة والوزارة، فإن معالجة مظاهر التشوه البصري تتم من خلال الحرص على منع تكرار هذه المظاهر، والمحافظة على الإصلاحات وضمان استدامتها ورفع جودة التنفيذ لمختلف عناصر التشوه البصري.