ضمن مشروع مؤسسة "خادم الحرمين".. خالد بن عبدالله يُطلق مركز الكلى بمكة

معايير عالية تتبناها المؤسسة عبر أفضل الشركات العالمية.. و"الحرس" يشرف.

توفير الدعم التشغيلي والإشرافي الكوادر الطبية.. والطاقة الاستيعابية 400 مريض.

100 وحدة غسيل، وصيدلية داخلية ومختبر وعيادة فحص.. وآلية موحدة للقبول.

توفير سكن للعاملين من الكادر التمريضي والفني وتأمين كهربائي احتياطي.

وزير الحرس: "مراكز الكلى" تؤكد حرص خادم الحرمين على صحة المواطن.

 

سبق- مكة المكرمة: أعلن رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز بدء تشغيل مركز غسيل الكلى بمكة المكرمة، والذي يندرج ضمن مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين لرعاية مرضى الكلى، بعد أن تم إطلاق خدمات المراكز المتخصصة لغسيل الكلى في كلٍّ من الرياض وجدة ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني المهم، والذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة، كأحد المشاريع الخيرية لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للخدمات الإنسانية؛ ذلك لاستشعاره -حفظه الله- أهمية تقديم هذه الخدمة لكل المواطنين ومساهمة المؤسسة في التخفيف من آلامهم وتقديم أوفر رعاية صحية لهم.

 

رؤية الملك والإحصائيات

وأوضح الأمير خالد بن عبدالله أن هذا المشروع الإنساني يأتي تأكيداً جديداً على أولوية صحة المواطن؛ حيث أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- صحة أبنائه من مواطني هذا البلد الغالي اهتمامه ورعايته -أيّده الله- وبتوجيه مباشر منه على تأسيس مراكز خيرية ومجانية لمرضى الفشل الكلوي. كما تبين بعد رؤيته -أيده الله- تجاه ما تؤكده الأرقام والإحصاءات الرسمية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي، والتي تؤكد زيادة أعداد المرضى، الأمر الذي استدعى ترجمة رؤية خادم الحرمين بأهمية الاستعجال بتوفير هذه المراكز، مع مراعاة أعلى معايير الجودة في الخدمة والسلامة.

 

المعايير والحرس الوطني

ولفت رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، للدور الذي تضطلع به مراكز غسيل الكلى التي تتبناها المؤسسة في توفير خدمات الغسيل الكلوي للمرضى وفق معايير عالية، ومن خلال أفضل الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع وتشغيل أجهزة الغسيل الكلوي ومستلزماتها، وبإشراف من وزارة الحرس الوطني، ممثلة بالشؤون الصحية التي تقوم بتوفير الدعم التشغيلي والإشرافي وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة لتلك المراكز.

 

100 وحدة غسيل

ويُعتبر تشغيل مركز غسيل الكلى بمكة المكرمة إضافة في دعم العمل الخيري الذي ينطلق في وطن العطاء والخير، والذي يقع على طريق مكة- جدة السريع بمساحة تقدّر بـ 7722 متراً مربعاً؛ حيث يشمل المشروع وحدات الغسيل الكلوي والخدمات التابعة له، (100) وحدة غسيل، وصيدلية داخلية ومختبراً وعيادة فحص المرضى، وتم تجهيز المركز بأحدث أجهزة الغسيل الدموي الكلوي، ومحطات التناضح العكسي لتنقية ومعالجة المياه من أكبر الشركات العالمية "شركة فرزينيس" الألمانية.

 

مؤمّن كهربائياً

ويتم دعم المركز من الأدوية والمستلزمات الطبية والصيدلانية من خلال مستودع فرعي بالمركز، وكذلك المستودع المركزي بمدينة جدة، وقد تم إنشاء المركز على أعلى المعايير الطبية العالمية المعمول بها في جميع مستشفيات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومعايير مكافحة العدوى، ويتوفر سكن للعاملين من الكادر التمريضي والفني بعدد 100 غرفة مفردة مؤثثة بالكامل، كما أن المركز مؤمّن بطاقة كهربائية احتياطية لضمان استمرار عمل الأنظمة بالموقع، كما يحتوي المركز على مكاتب إدارية للخدمات المساندة والإدارية.

 

وزير "الحرس" يُثمّن

وعبّر وزير الحرس الوطني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، عن اعتزازه وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإنشاء هذه المراكز لمرضى الكلى؛ تأكيداً منه -أيّده الله- على اهتمامه وحرصه على أولوية صحة المواطن في هذه البلاد المباركة.

 

وأشار وزير الحرس إلى أن هذه المراكز لمرضى الكلى هي إحدى الشواهد الحضارية في هذا الوطن المعطاء، حيث يسعى خادم الحرمين الشريفين لتلمّس احتياجات المواطن، وأكد أنها إضافة جديدة ليستفيد منها جميع المواطنين، مؤكداً دعم وزارة الحرس الوطني لهذا المشروع الحيوي الإنساني.

 

كوادر وكفاءات

ورفع المدير العام التنفيذي بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الشكر والعرفان على تكليف الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على الإشراف التشغيلي على هذا المشروع الخيري الوطني؛ حيث أنجز فريق العمل المكلف بتنفيذ هذه المشروعات الإنسانية مهمته في زمن قياسي؛ ليفخر الجميع بإطلاق هذه المراكز الإنسانية للغسيل الكلوي بعد أن توفر لها الكوادر الطبية والتشغيلية من الكفاءات الوطنية المدربة، لكي تكون المراكز قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الغسيل الكلوي في انطلاقتها الأولى، بالإضافة لما توفره الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من دعم استشاري وإداري متخصص لهذا المشروع الوطني الكبير.

 

استيعاب 400 مريض

وتبلغ الطاقة الاستيعابية الكلية للمركز نحو 400 مريض، ويحيط بالمركز مواقف كافية للمرضى والمراجعين، ويطبّق بالمركز أفضل معايير الجودة والتقنية العالية التي تضمن تقديم خدمات عالية الجودة وبما يحفظ سلامة المريض بالدرجة الأولى، ويقدم له الراحة في عملية الدخول والخروج.

 

آلية موحدة

وينتهج المركز آلية موحدة لقبول المرضى الجدد، عبر استقبالهم وتعبئة نماذج التسجيل ودراسة الحالة المرضية للمستفيدين من خلال تقييم المريض وذلك بمراجعة التقارير الطبية والتحاليل المخبرية، وإجراء الفحص السريري، والتي تضمن استفادتهم القصوى من خدمات المركز.

 

أهالي مكة والتجهيزات

وعبّر أهالي منطقة مكة المكرمة من مرضى الكلى المستفيدين من الخدمات التي سيقدمها مركز غسيل الكلى بمكة المكرمة، عن امتنانهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ما يوليه من عناية ورعاية لمرضي الكلى، وعلى رؤيته الحكيمة في إنشاء هذه المراكز لتوفير الخدمات للمستفيدين في مناطقهم وتخفيف معاناتهم؛ حيث أشادوا بالمستوى الرفيع للخدمات التي يقدمها المركز لمرضى الكلى وتجهيزاته الطبية العالية، وما يجدونه من رعاية صحية فائقة، لافتين للأثر الإيجابي لافتتاح المركز في التسهيل على المرضى، واختصار فترات الانتظار وتخفيف الضغط على مراكز الغسيل الأخرى.