قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الجمعة: إن تعزيز العلاقات مع السعودية سيؤدي لمزيد من الاستقرار، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى المستقبل في العلاقات مع السعودية.
وأضاف المسؤول الإيراني، أن المحادثات مع السعودية كانت صريحة وشفافة وبناءة.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، استئناف العلاقات مع السعودية يوفر إمكانيات كبيرة للمنطقة، مؤكدًا أن سياسة أمن الجوار أمر محوري، وهناك المزيد من الخطوات الدبلوماسية بالمنطقة، وفق ما نقلت "العربية. نت".
واتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين، اليوم الجمعة.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001، وأن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي أول ردود الفعل الدولية قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الجمعة: إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
وقال المتحدث لـ"رويترز": "بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.