أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميز في دورتها الخامسة عشرة بأفرعها التسعة، وذلك عبر منصة الجائزة الرقمية التفاعلية. (https://makkahaward.org/).
وقال المشرف العام على الجائزة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب القحطاني: إن الجائزة التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة خالد الفيصل، قبل 15 عامًا، وحصل عليها منذ نشأتها ما يزيد على 128 فائزًا، يمثلون جهات حكومية وأهلية وأفرادًا.
وأضاف "القحطاني"، أن الجائزة تحرص على تشجيع العمل المميز وتحفيز جهود الجهات والأفراد؛ بما ينعكس إيجابًا على تجويد الأعمال وإتقانها وصولاً للارتقاء بمختلف الجوانب.
وتابع: لاقت الجائزة نجاحًا كبيرًا وأسهمت بشكل فاعل في تشجيع الأفراد والقطاعات وبث روح التنافس فيما بينها؛ لتقديم أعمال جليلة بلغت قرابة 4740 عملاً، كان لها أثرها الإيجابي على المنطقة إنسانًا ومكانًا.
ولفت إلى أن الجائزة أخذت على عاتقها إبراز الإبداع الحضاري وتشجيع الاستعانة بالتقنية وتوظيفها لصالح التنمية والتطوير، موضحًا أن ذلك أحد أهم مستهدفات استراتيجية المنطقة القائمة على بناء الإنسان وتنمية المكان، ويحقق في ذات الوقت أحد أهداف رؤية المملكة 2030، في جانب تعزيز الإبداع والعناية به وتشجيعه.
ونوه الدكتور "القحطاني"، إلى أن الجائزة حرصت على تأصيل مبادئ إتقان العمل نحو الارتقاء بمستوى الأداء والجودة عبر التنافس الهادف والذي يسهم في تشجيع العمل المتميز وتكريم الجهد البارز للجهات والأفراد وفق اللوائح التنظيمية للجائزة ومخرجاتها.
وأضاف: تهدف الجائزة إلى تعزيز الابتكار عن طريق توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، والتعرف على أفضل الممارسات.
كما تهدف إلى تفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع، والوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء ونشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقًا لتنمية مستدامة.
وأشار إلى أن الجائزة تعمل على تفعيل التحسين المستمر في أداء كل العمليات الإنتاجية والخدمية، سواء على المستوى الفردي أو الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطبيق الجودة وفق معايير التميز العالمية، وصولاً لتكريم وتشجيع الأفراد والمنشآت المتميزة الفائزة بالجائزة، سواء كانت قطاع حكومي أو خاص، أو منظمات غير ربحية وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع مما سينعكس إيجابيًا على المنشآت الوطنية.
وتتنافس الجهات والأفراد على نيل الجائزة في تسعة أفرع، هي: التميز في خدمات الحج والعمرة، وتُمنح للجهات أو الأفراد الساعين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع الحج والعمرة.
كما تُمنح الجائزة في التميز الإداري، تقديرًا لإنجازات المتميزين في تقديم أفضل الحلول والخدمات الادارية ذات النتائج والمخرجات المميزة، وينال جائزة التميّز الثقافي المتميزون في دعم الحراكِ الثقافي وتعزيز أعماله ومفاهيمه.
أما في فرع التميّز الاقتصادي، فتُعطى للمتميزين في تفعيل التنمية الاقتصادية، وفي حقل التميّز العمراني، تُقدّم الجائزة للجهات أو الأفراد عن أعمالهم التصميمية والتنفيذية في المجال العمراني المدهشة، وفي فرع التمّيز الاجتماعي، تُمنح الجائزة للمتميزين في الأدوار الاجتماعية البارزة لخدمة المجتمع وإنسان المنطقة.
ويُمنح المتميزون في تقديم أفضل الحلول البيئية والخدمات في مجالات البيئة جائزة فرع التميّز البيئي، وتُقدّم جائزة التميز العلمي والتقني للمتميزين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات والاختراعات.
وفي فرع التميّز الإنساني، تُمنح الجائزة تقديرًا لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني، بشرط أن تكون الشخصية المختارة قدّمت جهدًا مميزًا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بإنسان المنطقة، وأن تكون ذات بصمة واضحة ومؤثرة.