شكَّلت النباتات البرية التي تحفها الرمال الذهبية لوحة طبيعية ومناظر جمالية ساحرة في "روضة أبا سمري" شرق مركز أثيثية، والتي أبهرت المتنزهين ومحبي البر؛ إذ رسمت أجواؤها لوحة فنية طبيعية بعد أن كست النباتات البرية مساحات شاسعة من الروضة.
وتقع الروضة بمحافظة مرات، شرق مركز أثيثية، وشمال مركز ثرمداء، على ضفاف كثبان النفود الذهبية، وتبعد عن مدينة الرياض 150 كلم، ويمكن الوصول إليها عن طريق (صلبوخ- حريملاء- القصب- ثرمداء- أثيثية)، أو عن طريق (ضرما- مرات- أثيثية).
ويحتضن روضة أبا سمري "متنزه أبا سمري الوطني" التابع للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والذي تُقدر مساحته بـ١٩٦ مليون متر مربع، ويمتاز بتضاريس عديدة مثل: (الكثبان الرملية، والأودية، والشعاب، والأراضي المنبسطة والسهلة، والروضات كروضة أبا سمري وروضة مليحة والشبيكة)؛ حيث تم استزراع أكثر من ٨٠ ألف شجرة بالموقع الطلح والسدر والغاف والديانة و الأرطى والغضا.