
يحتفظ المتحف التعليمي في كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، بآلاف العينات والشرائح والخرائط والصور الفوتوغرافية والنماذج الصخرية لمجالات علوم الأرض المتعددة وخاصة علم الصخور والمعادن الاقتصادية، إضافة إلى أنواع وأماكن تواجد الثروات الطبيعية بالمملكة؛ مما يساعد الطالب والباحث في تسهيل مهمته العلمية.
وأوضح عميد كلية علوم الأرض الدكتور علي بن محمد صبياني، أن المتحف يُعَد واجهة التاريخ وماضي الأيام بالنسبة لعلوم الأرض في الجامعة، ويحتوي على العديد من التحف النادرة من المعادن والصخور والخرائط والصور الجوية والحقلية، وكذلك خامات المملكة والعالم؛ مشيرًا إلى أن المتحف مُلحَقٌ به غرفة الوسائل التعليمية والعرض المجهزة بأجهزة العرض السينمائي والفيديو، والتي تقوم بعرض الأفلام العلمية والتعليمية للطلاب والزائرين؛ علاوة على تسهيلات التصوير والعرض الرقمي.
وأضاف أنه مع تعاقب الزمن ومرور السنوات؛ أصبح المتحف سجلًّا خالدًا لتطوير علوم الأرض ومكتشفات المملكة من المعادن والصخور والخامات وحقول البترول، ويحتوي المتحف على العديد من الفقاريات واللافقاريات القديمة الممثلة لعصور جيولوجية مختلفة وعلى قاعة عرض ووسائل علمية مختلفة من الأفلام والأشرطة العلمية، وكذلك المواد العلمية الإلكترونية.
ويضم المتحف الذي أنشئ في عام ١٣٩٧هـ الموافق ١٩٧٧م، عينات نادرة من المعادن والصخور داخل المملكة وخارجها، وكذلك عينات من النيازك التي سقطت في الربع الخالي، ونماذج من نيازك من خارج المملكة، كما يشتمل على مجموعة من الخرائط التي تُبَيّن مناطق وجود المعادن وخرائط جيولوجية أخرى لمختلف مناطق المملكة.