كثّفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جهودها من خلال تقديم أرقى الخدمات في بيت الله الحرام وتهيئة أجواء إيمانية، لينعم بها قاصدو المسجد الحرام، والذي يعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، بالعناية الدائمة بالحرمين الشريفين.
وشملت الخدمات المقدمة ما تقوم به الإدارة العامة للشؤون الخدماتية، ممثلة بإدارة معالجة الظواهر السلبية، حيث تعمل على رصد الظواهر السلبية وتتبع مواقع نشأتها ورفع التقارير الميدانية والتواصل مع الجهات المعنية للوقوف على أسباب حدوث الظاهرة السلبية والبدء بعمل خطة لمكافحتها والقضاء عليها، والعمل على وضع خطط وبرامج تهدف إلى معالجة الظواهر السلبية في المسجد الحرام بأنواعها كافة.
وتضم الإدارة أكثر من 50 موظفاً يعملون على مدار 24 ساعة يقدمون فيها خدماتهم في رصد كل ظاهرة سلبية في داخل المسجد الحرام، أو ساحاته الخارجية أو المرافق المحيطة به من أجل تحقيق الهدف المنشود التي تسعى إلى تحقيقه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهو أن يتمكن قاصدو المسجد الحرام من أداء نسكهم بكل راحة وسكينة.
كما تعمل على رصد الملاحظات ومتابعة الخدمات المقدمة من الإدارات المختلفة بالمسجد الحرام, تحقيقاً لراحة قاصدي المسجد الحرام وتوفير الأجواء الروحانية.
وتشمل الخدمات كذلك العمل مع الجهات المختصة بمعالجة الظواهر السلبية؛ إن وجدت، ميدانياً, والرفع للإدارة المختصة عن أسباب حدوثها وطرق مكافحتها للقضاء عليها مكونين منظومة عمل متكاملة لتقديم أرقى الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وتقدم إدارة معالجة الظواهر السلبية عملاً تكاملياً مع الإدارات التوجيهية والفنية في المسجد الحرام من خلال متابعة الأعمال ميدانياً وتقديم النصح والإرشاد في حالة وجود ظاهرة شرعية مخالفة للدين والقيم، بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية.
وتعمل أيضاً إدارة معالجة الظواهر السلبية على متابعة الأعمال والمشاريع التي توجد بالمسجد الحرام وساحاته والتنسيق المباشر في حالة وجود ظاهرة سلبية مع الإدارة المعنية لمعالجتها ميدانياً والتأكد من عدم حدوثها بدراسة أسبابها ووضع الحل لمكافحتها.
وتسعى الإدارة لمنع مزاولي مهنة قص الشعر بمنطقة المروة بالتعاون التام مع الإدارات المعنية, والتنسيق معها والعمل على معالجته كما تقوم إدارة معالجة الظواهر السلبية بالتعاون مع الجهات الأمنية في قيادة أمن المسجد الحرام بمصادرة ما معهم من أدوات يتم استخدامها بطريقة غير صحيحة ويتم تحويل الحالات إلى الجهات الأمنية ليتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.